أكدت مصادر إعلامية متطابقة ومصادر في المقاومة الشعبية تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الاثنين، باتجاه مدينة لودر، ثاني أكبر مدن محافظة أبين في اليمن.
وكانت القوات الموالية للشرعية سيطرت على مدينة شقره، في أبين، بعد أن سيطرت على وادي حسان. وسبق ذلك تحرير مدينة زنجبار، عاصمة أبين، إضافة إلى اللواء 15 مشاة، بشكل كامل.
وقال مصدر في المقاومة لوكالة الأناضول، طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن مقاتلي المقاومة وكتائب الجيش الوطني سيطروا، مساء الأحد، على مدينة شقرة، ومنفذي الطريقين المؤديين إلى مدينة "لودر" والطريق الساحلي المؤدي إلى حضرموت، شرقي البلاد.
وأضاف المصدر أن "مقاتلي المقاومة باتوا الليلة الماضية في شقرة حسب الخطة المعدة مسبقاً، على أن يبدؤوا اليوم الاثنين الزحف لتحرير لودر، آخر مدن محافظة أبين والتي تقع إلى الجنوب من محافظة البيضاء حيث ما يزال يتواجد فيها مليشيا الحوثي والقوات الموالية للنظام السابق".
وبوصول المقاومة الشعبية الجنوبية والجيش الوطني الموالي للشرعية إلى البيضاء من جهة أبين والتقاء المقاومة الجنوبية بالضالع بالمقاومة في محافظة إب تكون المقاومة والجيش الوطني قد بدأوا مرحلة جديدة من التلاحم والتراص في وجه ما تبقى من مليشيات حوثية وقوات موالية لصالح يجري مطاردتها شمالا بإتجاه صنعاء.
هذه التغيرات السريعة في سير عمليات التحرير المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أصاب جبهات وتجمعات الحوثيين وقوات صالح بالإنهيار كما دفع الكثر ممن أعلنوا ولائهم للإنقلابيين سابقا بتغيير مواقفهم ومساندة المقاومة الشعبية .