روجت وسائل إعلام محلية وخارجية انباء عن تسليم الحوثيين اجهزة الأمن والجيش والمؤسسات الحكومية لقوات الأمن.
ونفى مصدر أمني في اتصال مع "مندب برس" صحة تلك الأنباء، وقال "إن اقسام الشرطة لا تزال بأيدي ميليشيات الحوثي".
وأضاف "الحوثيون هم من يديرون فعلياَ اجهزة الأمن بالعاصمة صنعاء، عبر قيادات امنية تابعة لجماعة الحوثي".
وتابع "هناك توجيهات باستمرار الاختطافات لقيادات معارضة للحوثيين خصوصاً من حزب الإصلاح، ولا تزال الاختطافات مستمرة حتى اللحظة".
وكشف المصدر عن قيام الحوثيين باختطافات كبيرة خلال اليومين الماضيين لمتسولين من الشوارع، خشية من انهم يقومون برصد تحركاتهم.
واضاف "السجون تمتلئ بالمختطفين، ويجري التحقيق وتعذيب اخرين بسبب خوف الحوثيين من اندلاع مقاومة داخل العاصمة.
وكان مصدر حكومي نفى في تصريح سابق لـ"مندب برس" صحة الانباء التي تحدث عن اخلاء ميليشيات الحوثي للمؤسسات الحكومية بالعاصمة صنعاء.
وقال المصدر لـ"مندب برس" إن ما جرى في المؤسسات الحكومية قيام الحوثيين بالباس اتباعهم زي الشرطة وحرس المنشئات، في محاولة للايهام بتسليمهم مرافق الدولة لقوات الامن.
وأضاف "أياً كان الذي يحدث فنحن نعلم ان الحوثيين اضافوا اكثر من 25 الف من اتباعهم الى الامن والجيش، وما يحدث في صنعاء محاولة بائسة من الحوثيين وصالح للقول ان الدولة صارت بيد الأمن لا بيد الميليشيا".
وتابع "نعلم ان قوات الامن والجيش المتواجدة في صنعاء محسوبة على صالح، وشاركت في اسقاط صنعاء وحصار هادي وتنفيذ عمليات اعتقال وقتل".