قال مصدر مسؤول في اللجنة الثورية العليا، التابعة للحوثيين، إن ما يحدث من تطورات في تعز، يرتبط بمشروع "الفوضى الخلاقة"، التي تتبناها أمريكا، تحت مسمى الشرعية، في اليمن أو في سوريا.
وأضاف المصدر المسؤول في تصريح لوكالة "سبأ" الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، إن تلك الأحداث التي شهدتها تعز، "تدل على سوداوية الفكر الذي يحملونه ويكشف زيف المدنية التي يدعونه"، في إشارة إلى قوى الشرعية والمقاومة الشعبية.
وأشار إلى أن من وصفهم بـ"الأحرار" في تعز يرفضون ذلك، وأن من يحمل هذا الفكر "السوداوي" لا يمكن أن يحفظ المجتمع اليمني المتنوع ،ولا يمكن أن يبشر بديمقراطية تحافظ على حقوق الآخرين، حد وصف المصدر.
واتهم المصدر المسؤول في اللجنة الثورية الحوثية، الحزب الاشتراكي اليمني، ضمنيا بالوقوف وراء أعمال السحل والتنكيل التي وقعت خلال اليومين الماضيين في تعز، بحق أسرى من مليشيا الجماعة.
وقال: "أن مثل هذه الأحداث تذكرنا بممارساتهم القمعية التي قاموا بها في حروب المناطق الوسطى وما يزال الآباء يحفظون تلك الممارسات والأساليب البشعة والتي يعيدون إنتاجها اليوم من جديد ليس إلا",
وأضاف المصدر، بحسب وكالة أنباء "سبأ" المحتلة، إن من يقف وراء الاعتداءات التي شهدتها تعز، يهدفون إلى إثارة الرعب وإقلاق السكينة العامة، " كإستراتيجية يدأبون على تطبيقها لنشر "الفوضى الخلاقة".
وقال بأن تلك الأعمال تهدف إلى رسم خارطة جديدة تعتمد على التفتيت والتقسيم خدمة لدول "العدوان"، حد وصفه.
واختتم المصدر المسؤول في لجنة الحوثيين الثورية، التي اتخذت قرار الانقلاب على الشرعية الدستورية قبل عدة أشهر، من خلال إصدار الإعلان الدستوري، اختتم تصريحه بالتأكيد على أن الرد السريع سيتحقق برفض جميع أبناء اليمن الأحرار لهذه الأعمال، مشيرا إلى أن من وصفهم بـ"المجموعات الإرهابية" سيلقون جزائهم خلال الأيام والساعات القادمة.
وأكد، على أن تعز وبجهود أحرارها الشرفاء ستعود لها مدنيتها وأمنها واستقرارها.