2015/08/21
العميد عسيري يكشف مدى التنسيق بين التحالف والمقاومة ويؤكد العمليات العسكرية في الأراضي اليمنية مخطط لها

أكد العميد أحمد عسيري الناطق الرسمي باسم قوات التحالف المشتركة مستشار وزير الدفاع ل"الرياض" أن هناك تنسيق عالي المستوى بين القيادة اليمنية العسكرية وقوى التحالف، وأن الأمور تسير بايجابية وبتحسن دائم على الأراضي اليمنية وتتطور بشكل ايجابي ويومي

وأبان عسيري أن التنسيق موجود ومستمر على جميع المستويات بين القيادة العسكرية في الحكومة اليمنية ممثلة بقائد هيئة الأركان اليمني وبين قوات التحالف، حيث أن اليمن جزء من التحالف وعناصر الجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة يرتبطون بالقيادة اليمنية التي تنسق مع قيادة التحالف سواء السعودية أو الإمارات أو من يعمل داخل الأراضي اليمنية.

وقال العميد عسيري: إن أي دعم يقدم لليمن ولجيش المقاومة وأي عملية تنفذ تكون باسم جميع دول قوى التحالف، حيث أن جميع العمليات المنفذة والدعم يمر عبر قيادة القوات المشتركة لدول قوى التحالف.

موضحا أن الدعم العسكري الذي يصل إلى الأراضي اليمنية يحكمه الموقف العسكري والحاجة العملياتية من خلال رؤية قيادة القوات المشتركة، كما أن التحالف له قيادة واحدة وهي قيادة قوات مشتركة تتولاها المملكة العربية السعودية وأي دعم يذهب من أي دولة من دول التحالف يمر عبر القيادة باسم جميع دول التحالف.

في الجانب الآخر كشف وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي في تصريح ل"الرياض" أن الحكومة اليمنية وقوى التحالف نسقت مع المنظمة الدولية لمكافحة الألغام للبحث عن الألغام التي زرعها المخلوع صالح والحوثي بالآلاف، الأمر الذي شكل عائقا لعودة الأمور لمكانها الطبيعي على المدنيين وهناك من الضرورة أن توجد فرق معاونة من الدول الجوار للتعامل مع هذه الألغام، خاصة وأن العصابات اعتمدت الألغام كوسيلة من وسائل عرقلة تقدم المقاومين ومحاولة التأثير حتى على المدنيين.

وقال: إن منظمة مكافحة الألغام سبق وأن شاركت في وقت سابق في البحث والتنقيب عن الألغام التي تم زراعتها في الحروب السابقة وسيكون لها دور بارز في مكافحة الألغام في هذه الحروب، وأبان اللواء الحذيفي أنه في حال تم عملية الدعم عبر منفذ بري ستنحسم العملية العسكرية بشكل سريع وبأقل الخسائر، فيعتقد أنه لو تم الانزال البري من خلال عدن ولحج إلى تعز لتحررت صنعاء وصعده في أسرع وقت.

وقال وزير الداخلية اليمني: نحن الآن بصدد تنسيق الأعمال القتالية والدعم مع المملكة ودولة الامارات بشكل مباشر وبقية دول التحالف والخليج العربي، بما يحقق الأداء النوعي لأبطال المقاومة في مختلف المحافظات، موضحا أن جميع الاحتمالات متاحة في العملية التنسيقية الذي سيحقق الهدف الأساسي لعاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وأوضح أن تحرير محافظة تعز النافذة الحقيقية لتحرير العاصمة صنعاء ومن ثم صعدة، متوقعا أن ينهار الحوثيون والمخلوع في وقت واحد في صنعاء وصعدة، مشيرا إلى أن المخلوع يروج عن وجوده في لمار وهو حسب معلوماته أنه متواجد بصنعاء في مكان ما ووجوده لا يشكل أي خطر أو خوف فسقوطه في قبضة جيش المقاومة بات قريبا، حيث أنه أصبح في وضع المنتهي، بينما الحوثي يختبئ في جرف من جروف صعدة ولا يشكل مكان تواجده أي أهمية للمقاومة بعد الانتصارات المؤخرة.

وأضاف وزير الداخلية اليمني أن كل محافظة تتحرر يتم وضع خطة أمنية وعسكرية للتعامل مع الخلايا النائمة والخلايا الإرهابية الموجودة التي نشرها صالح والحوثي في كل المحافظات، فالقاعدة في حضرموت هي قاعدة تتبع المخلوع والحوثي وليست قاعدة يمنية.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news15816.html