بالتزامن مع وصول قوة عسكرية الى مارب مليشيا الحوثي وصالح تجدد قصفها بالكاتوشا والمدفعية الثقيلة على المجمع ومعسكر الامن المركزي والمنطقة العسكرية بمأرب وتحليق مكثف للطيران في الاجواء و هدواء تسود جبهات القتال.
ومع استمرار قوى التحالف والجيش الوطني حشد القوى العسكرية الى القرب من جبهات المواجهات يرى محللون عسكريون ومراقبون أن مايحدث في مارب بعد حادثة صافر على وجه الخصوص من قصف متقطع على المدينة من قبل مليشيا الحوثي وصالح بالكاتيوشا والمدفعية هو دليل على ضعف أداء الطيران ونقص في الامكانيات والعتاد النوعي لدى الجيش الوطني والمقاومة الذي يمكنهم من استغلال ضرب الطيران في التقدم والسيطرة على الارض على الاقل بما يسهم في الحد من القصف والخسائر اليومية في المدنيين في مدينة مأرب.
كما أن مايجري ينذر باحتمال تكرار حادثة صافر خاصة بعد تحرك القوات والمعدات الضخمة التي وصلت من صافر واقترابها من مواقع المواجهات.
وأشار آخرون إلى أن تكرار أي خطأ مما جري في صافر مع اختلاف الموقع سيكون بمثابة محاولة مفضوحة لايجاد مبرر وغضب وضغط خليجي لإزاحة رئيس الاركان وقائد المنطقة العسكرية الثالثة ومحافظ مارب ولاحراجهم أمام القيادة الشرعية العليا وأمام المقاومة الشعبية والرأي العام المحلي والخليجي المؤيد للمقاومة ولن يستفيد منه إلا الإنقلابيون الذي يسعى من خلال مطابخه الاعلامية إلى تشويه سمعة وصورة قيادة المقاومة العسكرية والشعبية الحالية التي عجز أمامها طيلة أشهر من المواجهات الضارية والتي تكبد خلالها خسائر كبيرة بشرية ومادية .