أكد الشيخ سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب اليمنية لـ «المدينة»: أن العملية النوعية التي قامت بها القوات المشتركة في بداية معركة حسم وتطهير المناطق التي احتلها مليشيات الحوثي كانت ممتازة وناجحة بكل المقاييس وكبدت الحوثيين وفلول صالح خسائر جسيمة فى الأرواح والعتاد.
يأتى هذا فيما أكد لـ «المدينة» اللواء أركان حرب طلعت مسلم الخبير العسكري المصرى أن المعركة بمأرب تهدف إلى تحريرالمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية الصالحية ، وأبرزها منطقة «الجفينة، وكوفل» لضمان عدم وصول إمدادات للحوثيين في «جبهة الأشراف»، وتأمين الطريق نحو «خولان» لبدء معركة تحرير العاصمة
إلى ذلك قال الشيخ العرادة: إن العملية التي نفذت تمت بالتنسيق والتعاون وبمشاركة الجيش الوطني والمقاومة الشعيبة وقوات التحالف العربي مسنودة بالطيران الحربي وتعتبر جس نبض للبدء في توجيه الضربات الموجعة للمليشيات الحوثية الانقلابية .
وذكر المحافظ العرادة أن العملية الاولى حققت هدفها ونتج عنها مصرع العشرات من المليشيات الحوثية وتدمير عدد كبير من المعدات العسكرية التابعة لهم وفرارهم من بعض المواقع التي كانوا يحتلونها بحكم التخطيط الجيد من القيادية الميدانية وهو ما جعل المليشيات تترك المواقع وتغادرها منكسرة .
وعن من يقود معركة حسم محافظة مأرب قال المحافظ: إن من يقوم بذلك قادة عسكريون من ضباط التحالف وضباط من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة والوحدات العسكرية التابعة لها ومشايخ القبائل في المقاومة الشعبية. واضاف: لقد خسرت المليشيات الحوثية الرهان في الحشد والتركيز على محافظة مأرب باعتبارها منفذًا مهمًا مع محافظات حضرموت ومحافظات الجنوب ودول الجوار حيث دفعت بمن لديها في جبهة مأرب بالسلاح النوعي المتطور بمختلف اشكاله والعسكريين والخبراء ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل إذ تصدّت لهم المقاومة على مدى ستة أشهر بالرغم من الفارق الكبير في التسليح .وشكر محافظ مأرب قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمهم لإخوانهم في الجمهورية اليمنية والوقوف معهم ضد الانقلاب التي قامت به مليشيات الحوثي وقوات الجيش المتعاونة معهم لتثبيت وإعادة الشرعية بما يحقق العدالة والعيش الكريم للشعب اليمني .