تجمع حشد كبير من أبناء محافظة سقطرى الليلة لإستقبال المسافرين الخمسين والذين كانوا على ظهر السفينة المفقودة. وكانت أكدت مصادر قبل يومين أنه تم فقدان الإتصال بالسفينة منذ خمسة أيام (منذ اسبوع حتى اليوم أول أيام عيد الأضحى) وعلى متنها 50 راكبا كانوا عالقين في محافظة حضرموت منذ عدة أشهر، لانعدام الرحلات الجوية إلى جزيرة سقطرى، الأمر الذي اضطرهم إلى السفر بحرا إلى الجزيرة التي تشهد موجة رياح موسمية تستمر من شهر يونيو إلى شهر أكتوبر من كل عام.
وبحسب الناشط من محافظة سقطرى "محمد العرقبي" فأن أبناء سقطرى قد عاشوا طوال الأيام الماضية في قلق شديد ومعاناة اليمة انستهم فرحة العيد بعد فقدان الإتصال بالسفينة التي تقل 50 راكبا في البحر العربي .
وبين الناشط أنه تم إستقبل السفينة العائدة الليلة في ميناء حولاف بسقطرى والذي اكتض بالمئات من المواطنين في موكب استقبال للمسافرين الذين بدأو منهكين واغلبهم لم يقوى على المشي بنفسه وخاصة النساء والأطفال الذين انهكتم تقلبات البحر وامواجه المتلاطمة.
وأشار العرقبي أن السبب الرئيسي لفقدات السفينة هي تعطلها بعد خروجها من ميناء الشحر بساعات.
وأضاف أن "السفينة لم تجدها قوات التحالف أو القوات الدولية وانما ساقها القدر نحو ?سقطرى? على مسافة ثلاثين ميل بحري وقد تواصل احد ركاب السفينة مع الأستاذ رمزي محروس وكيل المحافظ وقاموا بإعطائه الاحداثيات وعلى ضوء الاحداثيات تم ارسال سفينتين لإنقاد المسافرين وسحب السفينة المنكوبة.
وقد بذلك قيادات المحافظة جهود كبيرة خلال الفترة الماضي من أجل البحث عن السفينة المفقودة حيث شكر أبناء سقطرى جهود وزير الثروة السمكية فهد كفاين ووكيل المحافظة رمزي محروس ومدير عام حديبوه ومدير عام مديرية قلنسية محمد سعد طه وقائد البحرية العقيد علي سالمين الذين كان لهم دورا كبيرا في البحث والتواصل.
