توفي في العاصمة صنعاء ، اليوم الجمعة ، البرلماني البارز محمد عبداللاه القاضي، على اثر اصابته بجلطة في الدماغ نجم عنها نزيف داخلي.
وترأٍس القاضي الاتحاد اليمني لكرة القدم ، وينتمي الى مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح وكان من أبرز المعارضين له في محطات مختلفة قبل أن ينضم لثورة الشباب في العام 2011م .
وحول الخلاف مع علي صالح حول تقاسم السلطة قال القاضي في مقابلة مع جريدة الأهالي «نحن بعيدون عن تقاسم السلطة، وعملنا في البرلمان دستوري وقانوني» ونحن خارج السلطة بالمعنى الذي تتخيله ووالدي قد شارك في السلطة في حقبة من الزمن وكان له دور في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحكم، ومعروف عنه أنه من الأشخاص الذين لا يرضون بالخطأ، وأعتقد أنه سيكون كرت من الكروت التي تستخدم.
سيرة ذاتية:
- ممثل الدائرة 17 في البرلمان عن المؤتمر منذ 2003م.
- أب لخمسة أولاد.. عبد الله- 19 عاما، عادل- 18 عاما ، صهيب- 14 عاما ، عمر- 13 عاما ،مهيب- 5 أعوام.
- بكر أبيه الذي أنجب 8 ذكور، 4 إناث.
- حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، وسياسة واقتصاد من أمريكا.
- يجيد اللغة الإنجليزية.
- مقرر لجنة التنمية والنفط.
عاد من أمريكا نهاية 1993م، وبعدها عمل في التجارة، كما عين في 95-96 رئيسا لمكتب الإشراف على المؤسسات والهيئات في وزارة الصناعة، وفي 98 عين مديرا لشركة الأدوية.
وفي عام 2003، انتخب ممثلا للدائرة 17 في مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، كما انتخب مقررا لجنة التنمية والنفط في البرلمان.
- في 2000، رشح رئيسا لاتحاد كرة القدم واستمر ثلاث سنوات، ثم قدم استقالته، بعد الخلاف الذي نشأ عقب مشاركة اليمن في خليجي 16.
وكان النائب البرلماني البارز أصيب عصر أمس الال بجلطة في الدماغ نقل على إثرها لمستشفى الشرطة ومن ثم الى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا. ودخل من حينها في غيبوبة.