تشهد المناطق الجنوبية في اليمن حراكاً لتجنيد رجال "المقاومة" في صفوف قوات الجيش والشرطة النظامية بناءً على قرارات سابقة للحكومة، وضمن توجّه لإحلال الأمن في المحافظات الجنوبية التي تواجه انفلاتاً عقب الحرب الضاربة التي شهدتها عدن ومحيطها لأشهر مع الانقلابيين.
وتؤكد مصادر في "المقاومة" بعدن بحسب صحيفة "العربي الجديد"، أن الآلاف تزاحموا خلال الأيام الماضية أمام معسكر رأس عباس طلباً للتجنيد، وسط شكاوى من المجندين بعراقيل أمام قبولهم.
وبالتزامن مع هذه التحركات، أصدر تنظيم "داعش"، أخيراً، بياناً يكفّر فيه من يلتحق بالجيش والشرطة، ويعتبر أفرادهما حماة لـ"القوانين الوضعية"، متوعداً باستهدافهم بـ"المفخخات والأحزمة".
وتبنى "داعش" العديد من الهجمات في عدن، بينها استهداف مقر الحكومة واغتيال محافظ عدن السابق، جعفر محمد سعد، أواخر الـ2015. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مجهولاً مدى وجود التنظيم ونسبة انتشاره، بالمقارنة مع "القاعدة" الواضح من حيث النفوذ والقيادات.