بينما تواصل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح حملة الاختطافات والاعتقالات للأهالي في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، بحجة انتمائهم للمقاومة الشعبية، صعدت هذه الأخيرة من هجماتها النوعية، حيث استهدفت تجمعات ومواقع ودوريات عسكرية تتبع الميليشيات الانقلابية وكبدتهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
وقال أحد عناصر المقاومة الشعبية التهامية في تصريح نشرته «الشرق الأوسط» إن «أبطال المقاومة الشعبية نفذوا هجوما ضد الميليشيات في مفرق الصليف وقتلوا اثنين منهم، إضافة إلى إطلاق صاروخ (لو) على تجمع للميليشيات في مفرق المرير بمديرية جبل رأس وقتل ما لا يقل عن خمسة وإصابة عشرة آخرين».
وبعدما أعلنت قوات الشريعة بدء عمليات استعادة محافظة الحديدة الساحلية من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من خلال قوات المقاومة الشعبية مدعومة بعناصر الجيش الوطني وبغطاء جوي كثيف من طيران التحالف التي تقودها السعودية سقط العشرات من الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح.
وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن غارات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات عدة للميليشيات ومن بينها غارات في الشريط الساحلي الغربي بعد هجوم نفذته الميليشيات بإطلاقها صواريخ على بوارج التحالف، وعلى موقع الدفاع الجوي في مدينة الحديدة استهدفت المطار الحربي.