أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين،اليوم ،واقعة اختطاف الزميلين «عبدالله المنيفي» و«حسين العيسي» من قِبل مسلحي جماعة الحوثيين بمدينة ذمار مساء الخميس الماضي، واقتيادهما إلى مكان مجهول.
وطالبت النقابة في بيان لها اليوم السبت - حصل مندب برس على نسخة منه- من جماعة الحوثيين، بسرعة الافراج عن الزميلين المنيفي والعيسي،
وحملت النقابة،جماعة الحوثي وقياداتها في محافظة ذمار مسئولية سلامة الزميلين، وحذرت من تعرضهم لأي مكروه داعية للكشف عن مصيرهما.
فيما حذر المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذماروبشدة،ميليشيا الحوثي وقياداتها بالمحافظة من استمرار اختطاف الصحفيين عبد الله المنيفي وحسين العيسي أو التعرض لهما بأي خطر.
وقال في بيان له اليوم ،بأن المجلس،يقف وبمسؤولية مع الصحفيين المنيفي والعيسي؛ محذراً في الوقت نفسه،من استمرار اختطافهما أو التعرض لهما بأي خطر.
وحمل المجلس ميليشيا الحوثي ،كافة التبعات جراء هذه الجريمة،وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الصحفيين وحملة الأقلام الشريفة.
معتبراً تلك الانتهاكات،بأنه سلوك همجي تلجأ إليه "العصابة الإنقلابية"بعد كل هزيمة تمنى بها في ميادين القتال،في الوقت الذي باتت طلائع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مداخل صنعاء.
ودعا المجلس كل أبناء المحافظة إلى توحيد الصف والوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات التي تنتهجها العصابة الإنقلابية، قبل أن تبدأ معركة تحرير المحافظة من رجسهم.
مؤكداً بإن هذه الممارسات العبثية لن تمنع من استكمال مشروع تحرير الدولة واستعادة مؤسساتها من هذه العصابة، ولن يتوقف سير المقاومة مهما كان الثمن.
وكانت ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار، قد اختطفت،قبل أشهر،الناشط الإعلامي حسين العيسي ومعه الصحفيين الشهيدين يوسف العيزري وعبدالله قابل ، اثناء عودتهم من تغطية مهرجان قبلي مناهض للمليشيا في مديرية الحداء.
ووضعتهم في مبنى مركز الاثار في منطقة هران الذي اتخذته سجناً لها بعد ان هدد طيران التحالف باستهداف المكان،متخذةً من الصحفيين الثلاثة ومعهم مئات المعتقلين الآخرين دروعاً بشرية لها.
ليسقط في الغارة التي استهدف طيران التحالف بها المكان الشهيدين يوسف العيزري وعبدالله قابل ،بينما ينجو الصحفي حسين العيسي من الموت بإعجوبه بعد أن تم انتشاله من بين الانقاض ويصاب بكسور في انحاء متفرقة من جسمه.
لتأتي المليشيا الحوثية وتختطف الصحفي العيسي مع زميله عبدالله المنيفي مساء يوم الخميس في مدينة ذمار،ويكون هذا الإختطاف الذي تعرض له،هو الثاني خلال اشهر.