2016/02/24
منظمة: 363 انتهاك تعرض لها الصحفيون ووسائل الإعلام خلال 2015

رصدت منظمة صحفيات بلا قيود، 363 حالة انتهاك تعرض لها صحفيون ومؤسسات إعلامية في اليمن، خلال العام 2015.

 

ووصفت المنظمة، في تقريرٍ لها، العام 2015 بأنه أسوأ عام مر على الصحافة في اليمن، منذ إعلان الجمهورية اليمنية، في عام 1990.

 

وتنوعت الانتهاكات التي رصدتها المنظمة، بين القتل ومحاولة الاغتيال والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري والاعتداء بالضرب واقتحام ونهب المؤسسات الإعلامي ومنع الصحف من الإصدار والتهديد بالقتل والضرب والحرمان من الحقوق والفصل التعسفي.

 

وقالت بأن تلك الانتهاكات حولت مدينة صنعاء والمدن الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية إلى مناطق خالية من الصحفيين بشكل غير مسبوق، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لحملات تحريض قادها زعيم جماعة الحوثيين في خطاب متلفز، في حين شنت المليشيا حملات اختطاف كثيفة وداهمت العديد من المؤسسات الإعلامية ونهبت ممتلكاتها وأغلقت كل وسائل الإعلام التي لا تتبعها، بما فيها الصحف والفضائيات ومكاتب الخدمات الإعلامية، ومواقع الأنترنت، كما وجهت خطاب مؤسسات الإعلام الرسمي لصالح الدعاية لجماعة الحوثيين, وأوقفت رواتب الصحفيين والإعلاميين المعارضين للانقلاب، وأجرت تعيينات إدارية لصالح عناصرها.

 

وحسب التقرير فقد تصدرت جماعة الحوثي وحليفهم صالح قائمة المنتهكين حيث بلغت الحالات المنسوبة إليها 250 حالة انتهاك بنسبة 68,87% بما فيها الحالات المنسوبة للجهات التي تخضع لسيطرتها كمؤسسة الاتصالات ووزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها .

 

وبين التقرير ان جريمة الاختطاف شكلت العدد الأكبر من أجمالي الانتهاكات حيث بلغت 77 حالة انتهاك وشكل ما نسبته 21,21% تلاها إيقاف الراتب والإيقاف عن العمل حيث بلغت 65 حالة بنسبة 17,90 % فيما بلغت حالات الاعتداء 47 حالة بنسبة 12,94 % فيما التهديد بالقتل بلغ 29 حالة بنسبة 7,98 % ومحاولة القتل بلغت 6 حالة بنسبة 1 % ، والاعتقال والاحتجاز بلغت 24 حالة بنسبة 6,61 % والاعتداء الالكتروني بلغ 43 حالة بنسبة 11029 % .

 

أما القتل فقد سجل التقرير 11 حالات قتل وشكل ما نسبته 3% وبلغ اقتحام وإغلاق مقرات صحف وقنوات فضائية 41 حالة بنسبة 11,29 % و8 حالات تحريض وتشهير وحالتين ملاحقة و و10 حالات نهب ومصادرة معدات الصحفيين أثناء التغطية .

 

وقالت صحفيات بلا قيود في تقريرها إن جماعة الحوثيين تسببت بانتكاسة كبيرة لمسار التطور الطبيعي الذي كانت قد وصلت إليه الحريات الإعلامية بعد ثورة 11 فبراير 2011 التي راهن عليها اليمنيون لتغيير حياتهم إلى الأفضل، وتعمدت الجماعة الانقلابية ارتكاب جرائم ممنهجة ضد الصحفيين والحريات الإعلامية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news26962.html