أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي وصل على رأس قوة تضم المئات من مقاتلي المقاومة إلى قرية قشيبة في بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي لدحر ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من منطقة العنينة وجبل الصراهم غداة سيطرة الميليشيات على هذه المناطق.
وكانت الميليشيات أحكمت سيطرتها على جبل الصراهم ومنطقة العنينة في بلاد الوافي بعد معارك عنيفة مع المقاومة خلال اليومين الماضيين أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، فيما أعلنت جماعة الحوثي أنها سيطرت على منطقة بيت وافي والمرتفعات المطلة عليها وقتلت 13 عنصراً من المقاومة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر بحسب صحيفة ”السياسة” الكويتية أن القصف المتبادل بين قوات صالح وميليشيات الحوثي وبين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي يكاد يكون شبه دائم مساء كل يوم في مدينة تعز، ما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين.
واتهم مصدر في المقاومة الميليشيات باستخدام صواريخ “الكاتيوشا” ومدافع الهاون مساء أول من أمس لقصف مدينة تعز القديمة، مضيفاً “إن قذائف سقطت على مساكن قرب مقر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة”.
إلى ذلك، وصلت أول من أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الشرعية في جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن لاستعادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه محافظة الحديدة.
وقال رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة العميد عمر سجاف في تصريح صحافي “إن الجيش الوطني يستعد حالياً لتغيير مسار المعارك للتقدم نحو مناطق جديدة لا تزال بيد الميليشيات الانقلابية باتجاه محافظة الحديدة”، مؤكداً “أن الميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة وأنها أصيبت بهزائم أدت لانهيارات عدة بصفوفها في معظم الجبهات”.