2016/04/21
ذمار: قيادي حوثي يصفي قيادي آخر بعد محاولة الأخير الانسحاب من جبهة بيحان بشبوة

أقدم قيادي كبير من قيادات ميليشيات الحوثي في محافظة شبوة أمس على تصفية قيادي ميداني آخر أمام أفراده، متسببا بحالة من الارتباك والاضطراب في صفوف المليشيات بعد عملية التصفية التي طالت احد قيادات اهم الجبهات التي تشهدها المحافظة .

 

وقالت مصادر خاصة من عناصر المليشيات الحوثية في جبهة بيحان بمحافظة شبوة -شرق اليمن -  بأن القيادي الحوثي (المكنى أبو مختار) أقدم أمس على إعدام القيادي الحوثي  علي محمد الفاطمي قائد احدى فصائل مليشيات الحوثي في هذه الجبهة .

 

وأوضحت المصادر بأن القيادي ابو مختار فتح سلاحه على القيادي الفاطمي وأطلق نيرانه عليه أمام أفراده ليرديه قتيلاً من فوره.

 

مبينة بأن حادثة التصفية هذه جاءت بعد محاولة القيادي الفاطمي الانسحاب مع جميع أفراد فصيله من المعركة تحت ضغوط ضربات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي حققت تقدما ملحوظا على الميليشيات في جبهة بيحان وباقي الجبهات بالمحافظة.

 

وهو ما اعتبره القيادي الحوثي ابو مختار بأنه تراجع وانسحاب مرفوض وغير مقبول من القيادي الفاطمي وأفراده، سيدفع بقيادات وافراد اخرين الانسحاب من المعركة إذا لم يضع حدا لذلك.

 

وفي أول ردة فعل على عملية التصفية هذه، استنكرت أسرة القيادي الفاطمي -  وهو أحد أبناء مديرية عنس بمحافظة ذمار - عملية التصفية  التي طالت ابنها أمام مرأى ومسمع الجميع.

 

وتوعدت أسرة الفاطمي ومعها جميع افراد قبيلته بالثأر لنجلها على الفاطمي من القيادي الحوثي ابو مختار الذي قام بعملية تصفية هي الابشع بحسب وصفها.

 

وتساءلت: "أهكذا ترد ميليشيات الحوثي الجميل لكل القبائل التي دفعت بأبنائها للقتال في صفوفها بعد ان تم التغرير بهم بأنهم يقاتلون للدفاع عن الوطن كما تدعي.

 

ودعت أسرة الفاطمي أبناء قبيلة عنس خصوصا وكافة ابناء قبائل محافظة ذمار بشكل عام ممن لا زالوا يقاتلون في صفوف المليشيات في كافة جبهات القتال بالانسحاب من كل الجبهات والعودة الى منازلهم، وترك الهاشميين وحدهم في جبهات القتال.

 

وأشارت إلى أن حقيقة مشروع المليشيات الحوثية السلالية باتت مفضوحة، إضافة إلى انكشاف زيف ادعائها بالدفاع عن الوطن ومقدراته.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news30069.html