اعتبر القيادي في حزب الإصلاح عدنان العديني اغتيال حسن اليعري القيادي في حزبه بأنه تنفيذ لقوائم التصفية التي اعدتها مليشيا الحوثيين للإجهاز على النخب السياسية اليمنية .
وقال العديني عقب اغتيال حسن اليعري رئيس مجلس شورى الحزب في ذمار "اغتيال الاستاذ حسن أليعري ليس حدثا عابرا بقدر ماهو تنفيذ للقوائم التي أعدت للتصفيات في المراحل المقبلة استكمالا لمشروع الاجهاز على النخب السياسية اليمنية".
واشار إلى انها تشبه " ما حدث في ايران حين تسللت الخمينية الى قلب الاحتجاج الشعبي واستحوذت على تمثيله وشرعت في تصفية كوادار اليسار والقومين وصفت قياداتهم وبعثرت قواعدهم ".
وتابع في منشور على فيسبوك "الحوثية فيروس عنيف لا يقبل بالسياسة كما ولن يتعايش مع اي خصم مهما قدم لها من تنازلات والحرب وسيلتها والاغتيالات اسلوبها الأثيره حين تبدأ عجلة السياسة بالتحرك ".
وأوضح ان اليمنيين في خطر ما دام السلاح لا يزال بيد جماعة الحوثيين .
واعتبر أي حوار لا يجردهم من القوى بأنه لن يكون "سوى ممر امن للقتلة من القصاص ومنحهم فرصة اخرى لمزيدا من القتل ".