نفى الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أن تكون إيران تقدم دعما لقواته في الحرب اليمنية الدائرة، قائلا ان تلك الدعايات تهدف لإستمرار ما أسماه العدوان السعودي على اليمن.

وقال صالح في لقاء مع قناة روسيا" أتحداهم أن يثبتوا أن إيران موجودة في اليمن أو أن تكون قد مولت، أو زودتنا بالأسلحة أو مدتنا بالأفراد.. هذا كله زيف وهو عبارة عن مبررات للعدوان على اليمن.. نحن على العكس تماما.. نتمنى أن نتلقى دعما من إيران".

ولأول مرة يعلن صالح ترحيبه بحكومة بحاح المقالة وقال" سنتعامل مع بحاح في حال عودته الى صنعاء ونعطيه الامان لانه رئيس الوزراء المعترف به " ، مشيرا الى "هادي لاشرعيه له سوى شرعية 2216 , اي شرعية يتحدث عنها وهو يصدر اوامره من الرياض ".

وحاول صالح التهرب من قتل الحمدي ، منهماً السعودية بتنفيذ الجريمة . 

وقال صالح في لقاءه ان السعودية رفضت في السبعينات ان يكون لليمن جيش وقالت ان مايحتاجه اليمن هو فقط شرطة تنظم أمور البلد الأمر الذي رفضه الحمدي واتفق بعد ذلك على تسليح اليمن من أمريكا والتخلص من الدعم الروسي وابداله بخبرات باكستانيه وصينية وأردنية.

وتحدث صالح في اللقاء عن رؤيته لمستقبل الحل في اليمن ودوره في المشهد السياسي اليوم، كما تطرق إلى قيمة الهبات التي تلقاها من دول الخليج العربية، وحقيقة اتهامات الفساد التي طالته.