أدان حزب العدالة والديمقراطية حملات المداهمة والاقتحامات التي طالت مواطنين وقيادات في المقاومة الجنوبية، من قبل ما يسمى "لوء الحزم"، التي تقف خلفه قوات دول التحالف العربي.
وحمّل محمد عمر زين السقاف رئيس الحزب، "لواء الحزم ودول التحالف مسئولية مداهمة ملاحقة قيادات في المقاومة الجنوبية في محافظة لحج ، وآخرها اعتقال القيادي وائل وليد عمر زين بعد انتهاك حرمة منزله وترويع أهله، وملاحقة أخيه مصطفى، مشيرا الى وقائع مماثلة في لحج حيث تم مداهمة منازل قيادات للقماومة الجنوبية وملاحقة قيادات اخرى منها، اسامة الشرماني.
وقال: اننا نحمل "لواء الحزم" وقيادة قوات دول التحالف العربي مسئولية هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق النس في المحافظات الجنوبية، معتبرا ان كل الانتهاكات التي تحدث ناتجة عن التدخل غير المشروع وفشل واختفاء "التحالف" عن القضايا الاساسية التي تهم المواطنين في الجنوب، وابتعاد "التحالف" عن القيادات السياسية في الجنوب.
وأدان السقاف ما حصل من للمواطنين والاسر الآمنة في المحلة بلحج والعر في يافع، الذين راحوا ضحايا القصف الجوي، وما سبق ذلك من تعرض منازل ومواقع مدني، وهو أمر يعكس حالة الفشل، وقال لن نقبل بمندوب سامي او من يملي علينا ما نفعل، ولن نسكت عن تلك الانتهاكات والافعال المشينة.
وأعتبر السقاف ان اي محاولة لفرض توجه بعينه في عدن والمحافظات الجنوبية أمر مرفوض، فكما رفضنا الانقلاب الحوثي بتوجهه الديني، نرفض اي توجه لا ينسجم مع طبيعة المجتمع المدني في عدن، ونرى ان تعزيز مؤسسات الدولة وممارسة السلطات من خلالها هو المخرج، اما ترك الأمر على هذا الحال وتعزيز سطوة الجماعات السلفية، التي تعتبر نفسها قوة ضاربة، بينما ليس لها اي قبول مجتمعي، كما هو الأمر مع "الشرعية" الفاسدة، تحت ادارة "التحالف"، التي فشلت والتي باتت تفتقد القبول في البلاد
وحيا السقاف رجال وشباب عدن ولحج والضالع الذي قاوموا المليشيات ويتم الآن استبعادهم ومحاربتهم في مصادر قوتهم.
29 مايو 2016م