بعدما تسلمت الحكومة اليمنية 52 طفلاً من قوات التحالف العربي في إطار اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، يترقب المجتمع الدولي إعلان الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الإفراج عن الأطفال المحتجزين لديهم بموجب ما اتفق عليه في المشاورات، بينما تناقش مشاورات السلام الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء وإجراءات إلغاء ما يسمى «الإعلان الدستوري».
وناقش الوفد اليمني الحكومي الى مشاورات الكويت، مساء أمس الأول الثلاثاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة خلال الجلسة الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيات منها بالإضافة إلى الانسحاب من المدن وتحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الاولى من عودة الحكومة. كما ناقش استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.
وكشف مصدر حكومي مشارك في محادثات السلام اليمنية في الكويت عن تقدم كبير في مناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة، مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووجود تفاهمات على بحث تفاصيل تشكيل حكومة إلى ما بعد الانتهاء من وضع ترتيبات الملف العسكري والأمني والانسحابات.