قال مصدر تفاوضي يشارك في مشاورات السلام بالكويت،اليوم الثلاثاء، إن الأمل "بدأ يقل شيئا فشيئا" تجاه النتائج المحتملة للجولة الثانية من المشاورات.
وأشار المصدرلـ"ميدل إيست أون لاين" مشترطا عدم ذكر اسمه، إلى أنه "غير متفائل تجاه وفد الحوثيين وصالح ، بالتوصل إلى أي اتفاق، نتيجة إصرارهم الولوج إلى شراكة في حكومة وحدة وطنية، فيما هم لا يزالون يحتلون العاصمة ويفرضون حصارا على مدن أخرى، ويتمسكون بسلاح الدولة المنهوب".
وأضاف أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أوضح في افتتاح جولة المشاورات (قبل أيام) إلى خارطة طريق تمثل أجندة المرحلة تختلف عن السابقة وتلتزم إلى حد كبير بالمرجعيات.
ويشير المصدر بذلك إلى أن ولد الشيخ لم يعد يطرح حل "حكومة وحدة وطنية" التي أثارت غضب وفد الحكومة سابقا وجعلته يهدد بمقاطعة المشاورات وتأخر عن جولتها الثانية يوما واحدا.
والمرجعيات الثلاث التي يتمسك بها الوفد الحكومي هي "القرار الأممي رقم 2216 (ينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطرت عليها وتسليم السلاح الثقيل للدولة)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
وواصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الثلاثاء، مشاوراته في الكويت لردم الهوة بين الطرفين ، والتقى الوفد الحكومي في جلسة مغلقة.