اندلعت اشتباكات صباح اليوم الأربعاء، بين مليشيات الحوثي، ومواطنين في إحدى القرى، بمديرية المنار، غرب محافظة ذمار.

وقال مراسل "مندب برس" إن الاشتباكات اندلعت عقب اقتحام قوة حوثية مكونة من عدة أطقم عسكرية للقرية، وقيامها باختطاف 7 من أبنائها.

وأسفرت الاشتباكات التي استمرت حتى العصر، عن إصابة أحد أبناء القرية.

وقالت مصادر محلية في مديرية المنار بأن مليشيات الحوثي بالمديرية نفذت صباح اليوم حملة عسكرية على قرية الجبجب بمديرية المنار غرب محافظة ذمار لاختطاف عدد من أبناء القرية قال عناصر المليشيات أنهم مطلوبين لديها.

مبينة بأن الاهالي رفضوا تسليم عدد من أبناء القرية التي أرادت المليشيات اعتقالهم الا ان اهالي القرية تصدوا لعناصر المليشيات، واشتبكوا مع افراد الحملة الحوثية ليسفر عن هذه الاشتباكات سقوط أحد المواطنين من أبناء القرية جريحا دون الاشارة إلى سقوط أي خسائر في صفوف المليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر عند الساعة الثالثة عصر اليوم الاربعاء بعد وصول تعزيزات جديدة للمليشيات بعدد من الاطقم العسكرية التابعة لها قادمة من مدينة ذمار

وأشارت إلى أن المليشيات بدأت بمداهمة عدد من المنازل في القرية واختطفت 7 من أبنائها عقب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لها.

لافتة إلى أن الأوضاع الميدانية تشهد توتر كبير بين اهالي القرية وقوات المليشيات الحوثية المحاصرة للقرية والمنتشرة على مداخلها.

وبحسب المصادر فإن أن القيادي عادل المتوكل مشرف المليشيات في المنطقة والضابط في الحرس الجمهوري محمد السلطان، وقيادي حوثي آخر، يعمل التوجيه المعنوي بمعسكر سامة، هم من يقودوا هذا العدوان السافر على قرية الجبجب وابنائها

وحملت المصادر المحلية القيادات الحوثية التي تقود هذه الحملة وقياداتهم في المحافظة المسؤولية عن هذا العدوان وما سيترتب عليه من جرائم وانتهاكات بحق ابناء القرية

مؤكدة بأن هذه الجريمة التي ارتكبتها المليشيات اليوم بترويعها للمواطنين والنساء والاطفال الآمنين في بيوتهم في قرية الجبجب وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها طال الزمن او قصر.