تحركت تعزيزات جديدة من مواقع ميلشيات الحوثي وصالح في مديرية خدير باتجاه مواقع في مديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز.
وقال مصدر محلي لـ" مندب برس" أن تعزيزات مليشيات الإنقلاب تحركت مغرب اليوم وصلت إلى قرية بتع السفلى قادمة من خدير عبر منطقة عبدان.
ولفت إلى أن المليشيات تقوم بتهريب تلك التعزيزات إلى العروس ومنها إلى حيران بهدف مواصلة هجومهم على الشقب والعروس شرق صبر في آن واحد.
في سياق متصل، أحبطت المقاومة الشعبية صباح اليوم هجوم مليشيات الحوثي وصالح على منطقة الذراع مديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية لـ"مندب برس" أن المليشيات حشدت تعزيزات صباح اليوم، وشنوا هجوم عنيف على عزلة الذراع في صبر الموادم.
وأشار إلى تمكن رجال المقاومة من احباط الهجوم، وإحراق 4 أطقم تابعة للمليشيات، وسيارة خاصة للقيادي المتحوث الجابري، كما قتل وأصيب عدد منهم.
كان ذلك بعد تعرض منطقة الشقب خلال الساعات الماضية لقصف عنيف من قبل مدفعية مليشيات في تبة الصالحين وطريق حبور أطراف الشقب.
واستشهد أثناء قصف ومواجهات ليل أمس وصباح اليوم شرق صبر 2 من شباب المقاومة، ( إبراهيم سلطان، وأحمد يوسف شرف)، وأصيب آخرين.
من جهة اخرى، أقدمت مليشيات الإنقلاب اليومعلى قتل طفل بمنطقة حذران في المدخل الغربي لمدينة تعز.
وقال ناطق المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني أن المليشيات أقدمت على قتل طفل أمام منزلهم، وقاموا بإخفاء جثته.
وجاء في تصريح الحساني ما يلي:
"اليوم الأربعاء في منطقة حذران قبل المغرب أقدمت مليشيات الإنقلاب علي قتل الطفل أحمد منير احمد سعيد الذي يبلغ من العمر سبع سنوات وهو واقف أمام منزلهم ثم قامت بسحب جثته وإخفائها وعندما ذهب عمه لمراجعة قيادات المليشيات أخذ الي مدينة الصالح في الحوبان وتم الضغط عليه أن يصرح لوسائل الإعلام بأن من قام بقتلة هم رجال الجيش الوطني والمقاومة وأن يتهمهم بقتل الطفل احمد لكن رفض الرجل وأصر على تسليم جثة أبن أخيه.
اي إجرام وإي بشاعة وصل بهذه المليشيات في ارتكابها فإين الامم المتحدة من هذه الجرائم ضد الإنسانية وأين منظمات حقوق الإنسان مما يجري في تعز إلي متي ستظل هذه المليشيات في قتل أطفال تعز بدم بارد وصل بهم الامر الي قتل الطفل ثم خطف جثته ثم المتاجرة بدمه وتوظيفه توظيف بشع لإلصاق الجريمة كذباً وبهتاناً برجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ندعوا المنظمات الحقوقية الي تسجيل جريمة قتل هذا الطفل مع الجرائم ضد الإنسانية وتقديمها مع ملفات جرائم المليشيات ليتم بعد ذلك محاكمة هؤلاء القتلة علي جرمهم".