قلل وفد مليشيا الحوثي وصالح التفاوضي من جدوى أي لقاءات أو مباحثات قادمة، ما لم تعتمد على مقترح لحل شامل، وكامل من قبل الأمم المتحدة، تقدمه مكتوبا، بصورة رسمية، كأرضية للنقاش، في إشارة أولية إلى رفض الوفد المقترح الأمريكي الذي تقدم به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

واشترط وفد الانقلابيين، في بيان نشرته وكالة أنباء "سبأ" التابعة لهم، أن يتضمن ذلك المقترح الشامل، كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية وفي مقدمتها وقف عمليات التحالف العربي، وكذا رفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، باعتبار ذلك يمثل جوهر الحل في الجانب السياسي، حسب بيان الوفد.

وأشار الوفد إلى أنه إذا لم يتضمن المقترح التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة فسيظل مجرد رؤية جزئية ومنقوصة لا يمكن أن تمثل أرضية للنقاش.

واتهم وفد الحوثيين وصالح، التحالف العربي، بقيادة السعودية، بالتصعيد العسكري والميداني، وكذا اتخاذ قار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وكذا منع الرحلات الجوية نهائيا من وإلى العاصمة صنعاء، زاعما أن هذا تسبب في حصار عشرات الآلاف من العالقين في مختلف بلدان العالم.