بينت صحيفة الهوية التابعة للحوثيين اليوم حقيقة المفاوضات الجارية بين الجماعة وقيادات حزبية وجمال بنعمر . وبينت الصحيفة الحلول الحالية التي تم التوصل إليها وأسباب التعثر في المفاوضات المستمرة منذ الإنقلاب إلى يوم أمس.
وافادت الصحيفة أن المكونات السياسية أنهت يوم الأمس إجتماعها مع جمال بنعمر دون الوصول لأي اتفاق بسبب "تمسك كل مكون برؤاه".
وأضافت الصحيفة بأن القوى السياسة كانت على وشك الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي لكن الخلاف كان حول من يرأس المجلس. وأشارت الصحيفة بأن رؤية المؤتمر الشعبي العام هي بأن يؤول الوضع إلى مجلس النواب في حال استقال الرئيس بينما رأى بنعمر أن يتم تشكيل مجلس رئاسي.
وقالت الصحيفة بأن بن عمر قد اعطى المكونات السياسية مهلة إلى يوم غد من أجل الوصول إلى إتفاق يفضي إلى انهاء الازمة. وبينت الصحيفة بأن الاجتماع الذي دعا له مؤخرا زعيم الجماعة من المتوقع أن يتم خلاله "إصدار قرارات ثورية حاسمة تتبعها شرعية شعبية لفرض الواقع على الأرض ستحدد ملامح المرحلة المستقبلية للبلاد".
وكشفت الصحيفة بأن الرئيس هادي بعد تقديم استقالته بعث من جهته بمرشح يمثل الحراك الجنوبي لحضور الاجتماعات التي يعقدها جمال بنعمر مع المكونات.