تناولت صحف اليمن هذا الصباح مواضيع متشابهة، لكن بعضها انفرد بالحديث عن قضايا متفرقة، يجمعها إطار الأزمة.

وفي هذا السياق تطرقت صحيفة "الشارع" اليومية في موضوعها الرئيس اليوم إلى المجاميع الوهمية في الجيش، مشيرة إلى أنه يتم صرف نصف مليار ريال شهرياً من وزارة الدفاع لـ 20 نافذا كمخصصات لعدد 17087 جندياً وهميا.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم عن مصدر عسكري رفيع أن هناك 300 مرافق لحمود عاطف، و300 لفيصل مناع و300 لمجاهد أبو شوارب، و417 لعبد الله دارس، في حين أن هناك 700 مرافق للشيخ عبد الله الأحمر، و500 مرافق لابنه حسين، و375 للشيخ صادق، و100 مرافق لكلٍ من هاشم ومذحج وحاشد

كما أوضحت بأن مجاميع مشائخ أبين يبلغون 1150 فرداً، ضمن حراسة الرئيس هادي، و6 آلاف فرد للجان الشعبية في أبين.

من جانبها جعلت صحيفة " الأولى " اليومية موضوعها الرئيس حول الأزمة الإصلاحية التي تسبب بها التقارب الحوثي مع حزب الإصلاح.

ونقلت الصحيفة منشورات لقيادات وناشطين في حزب الإصلاح رافضين للخطوة التي اتخذتها قيادة الحزب مؤخراً، والتي تمثلت في إرسال وفد إلى صعدة للتفاوض مع زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.

وتطرقت الصحيفة إلى ردود أفعال الإصلاحيين قيادات وقواعد على المنشور الذي شاركه رئيس الحزب محمد اليدومي على صفحته، وقسم فيه أعضاء الحزب إلى أربعة أقسام، مشيرة إلى أن اجتماع رفيع لقيادات الحزب عُقد لاحتواء تداعيات المنشور.

كما تطرقت إلى ما قاله البرلماني الإصلاحي عبد الله العديني الذي طالب الإصلاح بالتصالح مع علمائه ومع الشريعة الإسلامية أولاً، في حين كتبت القيادية في الحزب والحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان على صفحتها عبارة : " أنتم عبيد" في إشارة إلى قيادات الإصلاح، على خلفية ذهابهم إلى صعدة.

من جانبها تحدثت صحيفة " المصدر " اليومية عن مناظرة بين ثلاثة سياسيين يمنيين في العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيرة إلى أن الحوثيين باتوا تحت المجهر.

وأضافت بأن الدكتور أحمد عوض بن مبارك أشار إلى أن استخدام الحوثيين للقوة قد تسبب في تصدع النسيج الاجتماعي، في حين قال الدكتور عبد الكريم الإرياني أن الحوثيون يملكون أسلحة ثقيلة ودبابات أكثر من الدولة نفسها.

من جانبه قال علي العماد عضو المكتب السياسي لجماعة " أنصار الله " أن الإقصاء الذي تعرض له الحوثيون بعد مؤتمر الحوار قد أدى إلى الوضع الراهن.

جاء ذلك خلال تواجد السياسيين الثلاثة ضمن الوفد اليمني الذي زار واشنطن الأسبوع قبل الماضي لحضور مؤتمر بشأن إشراك القطاع الخاصة في عملية التنمية.