قالت إحدى الناجيات من العملية الإرهابية التي استهدفت إدارة البحث الجنائي بعدن، إن المهاجمين استخدموا أطقما تابعة لإدارة أمن العاصمة المؤقتة، التي يقودها شلال علي شائع.

وبحسب التسجيل الصوتي المسرب، فإن المهاجمين استخدموا أطقم شلال شائع، في مهاجمة إدارة البحث، وقتل العشرات، علما بأن حصيلة المجزرة، بلغت بحسب آخر إحصائية، 46 قتيلا، و 47 جريحا.

وفي وقت سابق، تداول ناشطون جنوبيون، وثيقة تؤكد أن إدارة أمن عدن كان لديها علم مسبق بوقوع العملية، بعد أن تلقت بلاغا من الاستخبارات باعتزام القاعدة تنفيذ الهجوم.

وكان تنظيم ما يسمى بـ"داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم، ونشر صور الأربعة الانتحاريين الذين نفذوا العملية الإرهابية.