قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، أنها أقدمت على اعتقال أربعة من قيادات الصف الأول في الميليشيات الانقلابية، عقب رفضهم التوجه إلى جبهة الساحل الغربي للمشاركة في القتال.

ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن المصادر قولها، إن اعتقال القيادات الأربعة يأتي بعد فشلهم في تنفيذ تكاليف بالتوجه لجبهة الساحل الغربي لتعويض النقص الحاد في القيادات الميدانية التي قُتلت بغارات جوية مباغتة نفذتها مقاتلات تابعة لطيران التحالف.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي شنت حملة اعتقالات في صفوف ضباط متقاعدين بصنعاء بعد رفض الأخيرين المشاركة في القتال.

وأشارت إلى أن العديد من القيادات العسكرية المتقاعدة التي كانت منخرطة ضمن وحدات قوات الحرس الجمهوري ولواء المدفعية وغيرها من التشكيلات العسكرية غادرت العاصمة عقب تدشين الميليشيات مسحاً ميدانياً لحصر عدد العسكريين المتقاعدين وأن معظم هؤلاء توجهوا الی محافظة مأرب المحررة.

وبموازاة ذلك، بدأت ميليشيات الحوثي بعملية حصر واسعة للموظفين المداومين في المؤسسات الحكومية، وذلك في إطار المحاولات الرامية، لإجبارهم على النزول لجبهات القتال، وتحديداً في مدينة الحديدة.

 وأكد مصدر أمني أن ميليشيات الحوثي قامت بحصر الجنود من الرتب المختلفة، والمداومين في أقسام الشرطة، والمرور وغيرها من المؤسسات الأمنية، وتقسيمهم إلى مجموعات، من أجل إنزالهم لجبهات القتال وتحديداً في محافظة الحديدة، على أن تقوم المجموعة الأولى بالجلوس لمدة شهر، والأخرى تظل تداوم، ثم يتم التبديل بينهما.