هاجم الرئيس السابق علي عبد الله صالح دولتي قطر وتركيا، متهماً إياها بالضلوع في الاضطرابات الحاصلة في اليمن إلى جانب المخابرات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن لتركيا دور فيما يحدث في اليمن، لكنه أقل من دور قطر.
وأوضح صالح في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" أنه لا يحق لأي مكون سياسي في الساحة أن يصدر إعلاناً دستورياً، كون هذا حق يخص رئيس الجمهورية وحده، في إشارة منه إلى الإعلان الدستوري الذي أعلنه الحوثيون مؤخراً.
وقال صالح أنه ضد فرض الإقامة الجبرية على أى مسؤول، سواء كان الرئيس هادى أو غيره، منوها إلى أن هذا يتنافى تمامًا مع الديمقراطية، مشيرا إلى أن الأزمة ستنفرج بالحوار بين كل القوى السياسية، والحل سيكون يمنيا خالصا، وليس من الخارج.
ونفى صالح في محضر رده على سؤال حول دوره في دعم الحوثيين تقديمه أي دعم لهم، مشيرا إلى أن هذه المزاعم ترددها "بعض العناصر المفلسة في الساحة السياسية اليمنية، نافياً في الوقت نفسه أن يكون لديه نية للعودة إلى السلطة.
وقال : " أكيد على عبدالله صالح لا يفكر لا من قريب ولا من بعيد بالعودة للسلطة ولا أحد من أقربائه يفكر في ذلك".
وحول المستقبل السياسي لنجله السفير أحمد علي عبد الله صالح، قال بأنه من حق أحمد على عبدالله صالح أن يترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن هذا حقه طبقا للدستور والقوانين، لكنه لا يفكر في ذلك في الوقت الحاضر، حد قوله، مضيفاً أنه في حال أراد في المستقبل فالترشح حق مكفول لكل مواطن يمنى، نافيا أن يكون نجله يفكر في الوقت الراهن تقدير نفسه كمرشح للرئاسة.
وحول المخاوف من سيطرة الحوثيين على باب المندب، قال صالح لـ"المصري اليوم ": " لا خوف على مصالح مصر في باب المندب، فباب المندب منفذ بحري دولي لا يمكن المساس به من أي قوى سياسية في اليمن أو حتى أي قوى دولية".