عرضت سلطنة عمان على السعودية خطة سياسية في إطار المبادرة الخليجية للمساهمة في حل الأزمة اليمنية بعد هروب الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن.
جاء ذلك أثناء استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان.
وكشفت مصادر سعودية لـصحيفة "العرب" اللندنية أن دورا سعوديا عمانيا فاعلا مع القبائل أفسح ممرا آمنا للرئيس هادي للتوجه إلى عدن.
ومع أن وكالة الأنباء السعودية اكتفت بالقول إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلا أن المسؤول العماني فتح الملف اليمني بكل تعقيداته على طاولة العاهل السعودي.
وتناول اللقاء دور حضرموت وما صار يسمى بالسد الشافعي أمام التمدد الحوثي ودور قبائل حضرموت ورجال الأعمال في مواجهة الحوثيين.
يذكر أن عمان ترتبط بعلاقات تاريخية مع منفذ حضرموت منذ عهد السلطنة القعيطية والسلطنة الكثيرية.
في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إيران بلعب دور سلبي في اليمن، مشيرا إلى أن دعمها للمتمردين الحوثيين "ساهم" في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه.
وأكد كيري، الذي يأمل في لقاء العاهل السعودي الملك سلمان هذا الاسبوع، أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن دعم طهران كان "مهما" لميليشيا الحوثيين، إلا أنه أضاف أن القادة الإيرانيين "فوجئوا" على ما يبدو بالأحداث في اليمن "ويأملون في أن يتم إجراء حوار وطني".
/نقلا عن العرب اللندنية/