تناولت الصحف اليمنية اليوم السبت الأزمة التي تعصف بالبلاد وتداعيات تعليق المكونات السياسة للحوار ورفض الحوثيين والمؤتمر نقله خارج العاصمة .
وقالت صحيفة أخبار اليوم انها حصلت على معلومات تؤكد عزم جماعة الحوثي التوسع في حروبها المسلحة جنوبا، مشيرة الى ان ذلك القرار اتخذ أثناء اجتماع ما يسمى باللجنة الثورية مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي .
وأوضحت الصحيفة أن زعيم الجماعة أصدر أوامر الى جماعته بسرعة حسم معركة تعز كرد أولي على مغادرة هادي الى عدن .
واشارت الى ان قيادة الحوثي أبلغت قيادة المؤتمر عزمها على إسقاط تعز وتوسيع سيطرتها جنوبا لملاحقة رئيس الجمهورية .
يومية الأولى أشارت في عددها اليوم السبت الى أن القوى السياسة تواصل الحوار بدون الإشتراكي والناصري والإصلاح ، في اشارة الى جماعة الحوثي وحزب المؤتمرو الأحزاب الصغيرة المتحالفة معهما .
ونقلت الصحيفة عن ممثل حزب الإصلاح في حوار موفمبيك، محمد قحطان، ان حزبه سيلتقي المبعوث الأممي جمال بنعمر اليوم وبقية الأطراف ثم يقرر بعدها .
يومية الشارع في عددها ، عنونت في صفحتها الاولى ما أسمته ب"إنتصار الجيش في ردفان "جنوب البلاد ، وقالت ان حملة عسكرية استعادت السيطرة على مدينتي الملاح والحبيلين بعد مواجهات مع المسلحين .
ونقلت عن ضابط كبير ان المنطقة العسكرية الرابعة أمرت بخروج حملة الى ردفان وتم تحرير الكتيبة المحاصرة بالحبيلين ، وضرب مواقع المسلحين بالدبابات .
ونقلت عن مصدر عسكري تحذيره من اقدام المسلحين على إعدام الضباط والجنود المختطفين ليديهم .
أما صحيفة اليمن اليوم المملوكة للرئيس السابق علي صالح ، فقد عنونت في صفحتها الأولى " هادي ينقل الفوضى الى عدن " ،.
وقالت ان تنظيم القاعدة بدأ بالظهور في المدينة التي وصفتها بالعاصمة البديلة ، بالإضافة الى إحلال المليشيا بدلا عن الدولة ، حسب قولها .
كما جددت موقف المؤتمر الذي رفض نقل الحوار من العاصمة صنعاء الى مكان آمن، وأبرزت رد الرئيس السابق للإتهامات لجنة عقوبات مجلس الأمن بخصوص امتلاكه لثروه تقدر بـ60 مليار دولار
وفي صفحتها الأخيرة ، دعت الصحيفة ، في فقرة حملت بعنوان "الى اذن السيد" دعت زعيم الحوثيين بأن يغل أيادي قادته ولجانه الشعبية وان تكون خطاباته ضابطة لتصرفاتهم ووجوب ان تكون لديهم خطوط حمر ، الجيش ، حقوق الإنسان ، الحريات الشخصية ، قوانين الدولة .
معتبرة ان تلك الخطوط يؤدي انتهاكها الى زوال الحركة وليس الى انكماشها