هاجم سلمان الأنصاري، السياسي السعودي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، ومؤسس ورئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية ـ السعودية "سابراك"، المعروفة بـ"اللوبي السعودي في أمريكا"، ما تقوم به الإمارات في اليمن، مشبها إياه بالخدعة التي قامت بها بريطانيا في إيران، عام 1953.

وشبّه "الأنصاري" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، خداع السعودية للإمارات في اليمن، بخدعة المخابرات البريطانية، للمخابرات الأمريطية عام 1953، حينما بعثت برسائل استخباراتية مزيفة بأن (م مصدق) سيجعل (إيران) تحت النفوذ (السوفيتي).

ولفت إلى أن هدف لندن كان استرجاع الهيمنة الاقتصادية على (مصافي) النفط التي وعد مصدق بتأميمها، مؤكدا أن واشنطن أكلت الطعم؛ فعملت معهم على إسقاط (الشرعية)، في إشارة ضمنية لأهداف الإمارات في اليمن، مؤكدا أن هذا الأسلوب "عاف عليه الزمن".

"الأنصاري" أشاد في تغريدة أخرى بالرئيس عبد ربه منصور هادي، قائلا: "فخامة الرئيس والقائد الشرعي الوحيد لجمهورية اليمن والقائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي خاطر بحياته عدة مرات لأجل اليمن وشعبه العظيم؛ واستطاع أن يسترجع ويحرر أكثر من ٨٠ % من بلاده بدعم حلفائه الصادقين"، متمنيا النصر الكامل والشامل في القريب العاجل للرئيس والشعب اليمني.

وفي تغريدة سابقه، كان "الأنصاري" وصف ما حدث في عدن والجنوب، بأنه خيانة صريحة ومكتملة الأركان، وطعنة حقيقية في الظهر.

وقال "الأنصاري": "خلط الأوراق الذي حدث فيعدن وجنوب اليمن بلا تنسيق مع قيادة التحالف ماهو والله إلا خيانة صريحة مكتملة الأركان؛ وطعن حقيقي في الظهر؛ وسيخسر خسارة (فادحة جدا) كل من كان وراءه على المدى المتوسط والبعيد".

وأكد أن السعودية قد تسامح بحكمتها وعلو شأنها متى رأت ذلك؛ ولكنها (لا تنسى)"، حسب قوله.