شهدت الساعات الماضية سجالا حادثا بين ناشطين يمنيين على موقع تويتر، وبين الفريق ضاحي خلفان، نائب القائد العام لشرطة دبي، على خلفية دعمه الصريح للانفصاليين، وتحريضه على قيادات الدولة.
ودافع "ضاحي خلفان" على حسابه بموقع "تويتر" عن موقف الانفصاليين في اليمن، كما دعا للانفصال صراحة، وهاجم شمال اليمن، بألفاظ جارحة، ليضع نفسه هدفا لهجوم كاسح شارك فيه مئات الناشطين اليمنيين، اتهموه وبلاده من وراءه بالسعي لتقسيم اليمن، كما وصفوا الإمارات بأنها دولة محتلّة.
ضاحي خلفان، وفي مواجهة هذه الهجمة، بدا مرتبكا، ومحرضا على هادي ونائبه، ووصل به الأمر حد الإشارة إلى اغتيال هادي، كما دعا بلاده إلى سحب جنودها، ووقف التعامل مع "شمال اليمن"، كونهم جاحدين، حسب قوله.
هجوم الناشطون على خلفان، دفعه لامتداح عبدالملك الحوثيين، ودعوته لاستهداف الشماليين وضربهم، وهو ما أجج عليه الناشطين الذين أصابوه بالجنون.