تواصل قوات الجيش الوطني، الزحف لاستكمال السيطرة على جميع مدن ومناطق محافظة أبين، حيث تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إخضاع أغلب المناطق بدون قتال.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على مديرية شقرة بالكامل، كما يجري الآن التفاوض لاستسلام مليشيات الحزام الأمني في مدينة زنجبار وتسليمها دون قتال، لقوات الأمن الخاصة، وقوات اللواء 115، واللواء الخامس مشاه.
وأعلن عدد من قيادات الحزام الأمني انشقاقهم وانضمامهم للشرعية، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، منهم قائد الحزام الأمني بالمنطقة الوسطة في أبين.
وفي الأثناء، وصلت قوات ضخمة من شبوة، إلى أبين، وهي في طريقها إلى عدن، لاستعادتها من المليشيات الخارجة عن القانون.
وقال مصدر خاص بالعاصمة المؤقتة عدن، إن المدينة تعيش حالة من الخوف، بسبب الأنباء التي تشير إلى زحف قوات الشرعية باتجاهها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع لقيادي بالحزام الأمني، وهو يهدد بتدمير عدن، في حال أصرت الشرعية على استعادتها، حيث قال: "عدن لنا إما نحكمها نحن أو نخربها الجميع".
وبحسب المصادر، فإن حالة من الرعب تسود أوساط الحزام الأمني، وقيادات المجلس الانتقالي في عدن، إثر الانهيارات المتسارعة لقواتهم في أبين وشبوة.
كما أكدت المصادر، أنه تم رصد حركة في ميناء الزيت وكذا في مطار عدن، بالتزامن مع وصول طائرة، يعتقد أنها أقلت قيادات وضباط في إطار عملية إخلاء، إلا أننا لم نتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومات.