بالأمس بدأ ما يسمى"تنظيم داعش الإرهابي" بالحضور من خلال بيان أعلن فيه مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف طقما للحزام الأمني الإماراتي في عدن.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الإمارات أنها تواجه الإرهاب في الجنوب، وهي الشماعة الجديدة التي تريد "أبوظبي" استخدامها لتبرير جرائمها، وجرائم أدواتها بحق اليمنيين في الجنوب.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات وضعت خططا واسعة لاستثمار ورقة الإرهاب لصالحها، ولتبرير تواجدها في الجنوب، بحيث توهم العالم أنها تقاتل الإرهاب هناك.
وستشهد الأيام القادمة "بحسب المصادر"، تحركات لعناصر إرهابية مدفوعة، لغرض تغطية التحركات الإماراتية في الجنوب، بحجة مواجهة هذه الآفة.
وأصبحت التنظيمات الإرهابية تتحرك في الجنوب بحسب طلب ورغبة الجانب الإماراتي الذي لا يتوقف عن استخدام إسطوانة الإرهاب لتبرير جرائمه.
وشرعت الإمارات وأدواتها أيضا بالتركيز إعلاميا على ما يسمى "الإنجازات المزعومة" للمليشيات المناطقية في محاربة الإرهاب، في محاولة منها لتسويق أدواتها إقليميا ودوليا.