مؤخرا زخرت مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا "تويتر"، بتغريدات لمسؤولين إماراتيين، وأكاديميين وكذا خبراء ومحللين عسكريين، تسخر وتسيء للمملكة العربية السعودية، الأمر الذي مثل ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ بدء التحالف الوثيق بين البلدين.

وهنا يبرز سؤال، ماذا يعني ذلك، في دولة تراقب كل شيء في حياة الناس مثل الإمارات، دولة لا يصدر أي شيء على مواقع التواصل ووسائل الإعلام إلا وهي على علم به من خلال جهاز رقابة وتجسس هو الأحدث في العالم.

وفي هذا السياق، قال خبراء، إن جميع المغردين الإماراتيين، هم إما أعضاء في المخابرات الإماراتية، أو يعملون وفق موجهات تأتيهم من جهاز الاستخبارات الإماراتي.

وأكد الخبراء، أن "أبوظبي" أعطت ضوءً أخضرا لمهاجمة المملكة، على لسان أشخاص محديين، كخلفان الكعبي (عضو في المخابرات)، وعبدالخالق عبدالله، وضاحي خلفان وآخرين".

وأشار الخبراء، إلى أن جميع هؤلاء يعملون وفق محددات تأتيهم جاهزة من سلطات الاستخبارات، وأن الهجوم والسخرية التي طفحت بها حسابات هذه الشخصيات على مواقع التواصل، تم الموافقة عليها من قبل جهاز الاستخبارات، بضوء أخضر أيضا من محمد بن زايد الذي يسعى لتقليص نفوذ السعودية، وخلخلة تحالفاتها، لإضعافها.