قال الضابط بالجيش الإماراتي، فهد الكتبي، إن ملف الأرهاب في اليمن أصبح بيد الإمارات، وأنها لن تسمع بعودته إلى عدن، في إشارة منه للحكومة الشرعية والجيش اليمني.

وزعم "الكتبي"، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أن طرف الشرعية لم يتمكن من وضع نقاط صريحة وواضحة عن دور الجماعات الإرهابية ومساندتها في الأحداث الأخيرة، مدعيا أن الحكومة تذرعت بأن العناصر الإرهابية تسعى لتوسيع الفجوة بين الطرفين.

وتستغل الإمارات ملف الإرهاب للاستمرار في التغلغل وتنفيذ مخططاتها بالتزامن مع قيامها بالإفراج عن المئات من عناصر القاعدة، والاستعانة بهم في تنفيذ عمليات اغتيال طالت الدعاة والعلماء والمعارضين في عدن.