خلال اليومين الماضيين عقد وزير الخارجية المعين حديثاً محمد عبدالله الحضرمي عدة لقاءات مع نظراءه في عدد من الدول ومسؤولين أممين على هامش لقاءات الأمم المتحدة لتوضيح وجهة نظر الحكومة حول مستجدات الشأن اليمني.
ففي كلمة اليمن في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأقل نموا والذي عقد في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدورتها الـ ٧٤ دعا وزير الخارجية، الى التمعن في أسباب تخلف مجموعة الدول الأقل نموا عن تحقيق أجندة التنمية المستدامة والتي من أهمها عدم الاستقرار السياسي وتفاقم الصراعات.
وأشار الوزير الحضرمي الى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جاء كنتيجة لانقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العام ٢٠١٤ .
كما تطرق الوزير الى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الخامس للدول الأقل نموا واهم الأولويات التي ينبغي التركيز عليها.. مشددا على ضرورة استخلاص الدروس والنظر في أسباب الفشل في تنفيذ برنامج عمل اسطنبول للدول الأقل نموا والاستفادة منها لتفادي الأخطاء وضمان الخروج ببرنامج جديدة قابلة للتحقيق.
كما عقد الوزير الحضرمي لقاء مع وزير خارجية تونس خميس الجيهناوي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع في اليمن.
وتطرق الحضرمي خلال اللقاء الى أحداث التمرد المسلح لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات وتبعات الاستهداف الإماراتي لقوات الجيش اليمني، والجهود الفاعلة للمملكة العربية السعودية لاحتواء ومعالجة تلك الأحداث.
قبل ذلك ألقى الوزير كلمة اليمن في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأقل نموا والذي عقد في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدورتها الـ ٧٤.
وأشار الوزير الحضرمي الى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن جاء كنتيجة لانقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في العام ٢٠١٤ .
وبحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لا سيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية.
كما شارك الوزير في الفعالية التي نظمها الوفد الدائم لالمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة،