أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحلول الجزئية لا تصنع السلام العادل والشامل الذي يتطلع اليه الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الثلاثاء برئيسة القسم السياسي في شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية هيلين وينترتون، حيث أكد بن دغر على أن أقصر الحلول هو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والالتزام باستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وتحدث "بن دغر" خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل آرون، عن اتفاق الرياض وأهمية تنفيذه بكامل بنوده ونصوصه المتفق عليها، وخاصة الالتزام بتطبيق مصفوفة الحلول العسكرية والأمنية والسياسية والتي نصت على الانسحابات المتبادلة وعودة القوات العسكرية إلى المواقع المنتخبة، وجمع وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما نصت على ذلك المصفوفة.

وأكد على أن الحكومة الشرعية نفذت معظم التزاماتها من الانسحابات وعلى المجلس الانتقالي الالتزام بتنفيذ ما تم التوقيع عليه للمضي قدماً نحو باقي الخطوات الأمنية والسياسية، لافتا إلى حرص الشرعية على تحقيق السلام العام والشامل، وتقديمها الكثير من التنازلات التي قوبلت بتصعيد الحوثيين، واستهدافها المدنيين ودور العبادة، والتي كان آخرها قصف مسجد مأرب.

من جانبها قدمت رئيسة القسم السياسي في شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية البريطانية السيدة هيلين وينترتون تعازيها في شهداء حادثة مأرب وإدانتها للعملية الإرهابية التي استهدفت أفراد من اللواء الرابع حماية رئاسية في محافظة مأرب مقدمه التعازي والمواساة للقيادة السياسية والشعب اليمني.

وأكدت السيدة هيلين دعم المملكة المتحدة للشرعية الدستورية ووحدة وأمن واستقرار اليمن ودعم الجهود السياسية التي تبذلها الشرعية للوصول إلى حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.