2020/04/22
خالد الرويشان يكشف تفاصيل اقتحام الحوثيين لمنزله واختطافه في صنعاء (صور)

نشر وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، تفاصيل مداهمة الحوثيين لمنزله قبل عدة أيام، وقيامهم باختطافه ونقله إلى أحد سجون الجماعة في صنعاء.

وقال "الرويشان" في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن من الحوثيين الذين وصفهم بـ"غزاة الفجر" اقتحموا منزله عند الساعة الخامسة صباحا، وكان نائما لوحده في غرفته بالدور الثالث، حينما سمع ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب.

وأضاف: " قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره!، وكان الملثمون أمامي!، كانوا يصرخون في وقتٍ واحد مثل مجانين .. سلّم .. سلّم نفسك!".

واستطرد "الرويشان" قائلاً: "تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!، وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة!، كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله!، كانوا قد أغلقوا الشوارع تماما!، وحتى أنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر!".

وروى الوزير "الرويشان" حادثة قديمة تعود للفترة التي أعقبت ثورة 26 سبتمبر، قائلاً: "ثمة واقعة قديمة تذكرتها الآن تبيّن معادن الرجال وأخلاقهم!، والواقعة روتها تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين في كتابٍ صدر لها قبل سنوات!، قالت تقية أنها كتبت إلى جدّي النقيب صالح بن ناجي الرويشان وبعد قيام الجمهورية مطلع ستينيات القرن الماضي وفي مدينة صنعاء ترجوه حماية أسرة خالها وحماية السكن من بعض المداهمين!، وأنه فعل ذلك بمروءة الرجال ونُبلهم رغم كل الظروف في حينها!"، مختتماً حديثه بالقول: "شتّان بين رجالٍ ورجال!".

وكان الحوثيون اختطفوا الوزير الأسبق للثقافة خالد الرويشان من منزله قبل عدة أيام، وأفرجوا عنه خلال أقل من يومين بسبب الضغوطات الكبيرة التي مورست على الجماعة خصوصا من قفيلة خولان، التي ينتمي إليها الوزير.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news59866.html