2015/03/05
الآنسي: إذا شارك هادي بالحوار كطرف سيتخلى عن شرعيته كرئيس

قال المحامي خالد الآنسي القيادي في الثورة الشبابية التي أطاحت نظام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 11 فبراير من العام 2011 “إن اليمن أمام ثورة مضادة مكتملة الأركان لنظام يريد العودة إلى السلطة بعد أن تم خلعه في2011 ويستخدم المليشيات الحوثية كواجهة”.


ورأى الآنسي في تصريح إلى “السياسة” أن اليمنيين أمام خيارين: إما خيار سلطة المليشيات والقوة والعنف والطائفية وإما خيار السلطة السياسية التي أتت بالتوافق, معتبراً أن الحوار الجاري بين القوى السياسية في صنعاء هو “حوار سياسي وليس وطنياً لأنه يراد به كسب الوقت لإجهاض ثورة 11 فبراير وعملية التغيير, وتثبيت الميليشيات الطائفية الحوثية وإعادة إنتاج نفسها من أجل الانقضاض على فكرة التغيير”.


وفي ما يتصل بالرئيس هادي, قال الآنسي “مشكلتنا مع هادي أنه لم يقتنع أنه رئيس بل استمر في أداء دور شخصية النائب الصامت ولم يتمكن من الخروج منه والآن يراد تحويله إلى طرف سياسي في حوار صنعاء وهذه مهزلة وعبثية لو حدثت”.


وأضاف “إذا قبل بذلك فإنه سيتخلى عن شرعيته كرئيس وكمرجعية للمتحاورين, وعليه أن يحاصر الانقلاب الحوثي سياسياً وعسكريا وإعلاميا ودستورياً ودولياً, فحتى الآن لم يحدث منه أي شيء من هذا القبيل, إذ حصر نفسه في إلقاء الخطابات ولم يتحرك بأفعال على الأرض تحاصر الانقلاب الحوثي”.


ودعا كل القوى السياسية بما فيها “حزب الإصلاح” إلى التمسك بالرئيس هادي لأنه يمثل الشرعية الدستورية والسياسية التي بانتهائها سيدخل اليمن في مرحلة اللا مشروعية أو يكون تحت سيطرة الميليشيات.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news6001.html