احتفت الصحف الاماراتية بما اسمته الانتصار في معركة شبوة ضد حزب الاصلاح من قبل قوات مواليه لهم.
ونشرت الصحف الاماراتية أخباراً وتقارير تشيد بما حققته قوات الانتقالي المواليه لها معتبرة ذلك طي لصفحة الاخوان في شبوة.
صحيفة العين الاخبارية كانت الاكثر مبالغة في الاحتفاء حيث نشرت تقارير عدة عن الوضع ابرزها"
"إخوان اليمن" يقرون بالضلوع في تمرد شبوة ويطالبون بإقالة "العولقي" وتقرير اخر بعنوان "الرئاسي اليمني" يعري آلة الإخوان الإعلامية.. لا وجود للقاءات ثنائية
كذلك نشرت خبرا عنونته ب" العولقي والعمالقة.. شبوة تطوي صفحة إخوان اليمن" بالاضافة الى العديد من التقارير والاخبار المنتشية بالنصر.
موقع ارم نيوز الاخباري حاول ان يكون حياديا وقام بنشر مقال طويل لرئيس تحريره تاج الدين عبدالحق عنونه ب" حتى لا يقوض الانقلابيون الهدنة في اليمن" تحدث فيه عن الصراع في شبوة واتهم حزب الإصلاح بأنه يحاول خلط الأوراق داخل صفوف الشرعية" ووصف ما حدث بأنه صراع فصائل حيث قال "الصراع بين طرفي المواجهة الجديدة، حزب الإصلاح من جهة، والمجلس الانتقالي من جهة ثانية، هو جزء من ثأر تاريخي بين الفصيلين،"
وعلى عكس ذاك الحياد المصطنع نشر الموقع تقريرا عنونه. الكشف عن سجون سرية في معسكر للقوات الموالية لحزب الإصلاح بشبوة وهي تهمة لا اساس لها وتدخل ضمن المكايدات السياسية.
قناة سكاي نيوز افردت ايضا جزءا كبيرا للتغطية الاعلامية لما اسمته بمعركة شبوة ضد الاخوان حيث نشرت تقريرا في موقعها الاخباري بعنوان" اليمن.. استقرار في مدينة عتق بعد دحر مسلحي الإخوان" الى جانب تغطية واسعة في نفس المنوال على القناة
موقع وقناة الغد المشرق التي تبث من ابوظبي غطت العركة بشكل واسع ولم تخف تاييدها الكامل للانتقالي واستمرت في تحريضها الدائم ضد حزب الاصلاح في تعبير حقيقي عن الموقف الاماراتي الغير معلن رسميا.
فيما التزمت صحف البيان والاتحاد والخليج والامارات اليوم وهي الصحف الرسمية الابرز الصمت حيال معركة شبوة ولم تتطرق بالسلب او الايجاب لما حدث