2023/03/20
الحكومةالشرعية توافق على صفقة تبادل أسرى بدون الكشف عن مصير السياسي قحطان

 

أكد عضو لجنة المفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين عن الفريق الحكومي ماجد فضائل التوصل إلى اتفاق مع فريق جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على إطلاق صراح أكثر من ٨٨٠ أسير ومختطف كمرحلة أولى للوصول إلى الافراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل.

وقال فضائل على صفحته في تويتر إن صفقة التبادل شملت شملت الصحفيين الاربعة المحكوم عليهم بالاعدام وعدد من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الاخرين وعدد من أسرى التحالف العربي واللواء ناصر منصور هادي واللواء محمود الصبيحي وأولاد الفريق علي محسن وأولاد عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح.

من جانبه أكد رئيس الوفد المفاوض عن الحوثيين عبدالقادر المرتضى الاتفاق على تبادل الأسرى 706 من أسراهم، مقابل 181 من أسرى الحكومة اليمنية والتحالف، على أن يتم التنفيذ بعد ثلاثة أسابيع، ويتم عقد جولة أخرى بعد شهر رمضان.

في السياق رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بنتائج الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثيين والذي أسفر عن إطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً من الطرفين منهم 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح والصحفيين الأربعة، و 19 من التحالف.

وثمنت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً، والمخفيين قسرياً، والأشخاص قيد الاقامة الجبرية، المنعقد في مدينة برن السويسرية خلال الفترة من ١٠ وحتى٢٠ مارس ٢٠٢٣ برعاية مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي توصل فيه الطرفان الى تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل الذي تم التوصل اليه في مارس ٢٠٢٢ بالافراج الفوري عن ٨٨٧ محتجزا من الطرفين.

وأكد البيان أن فريق اللجنة الاشرافية وبموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي تعامل بجدية ومسؤولية كاملة مع هذا الملف الإنساني الهام لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين بهدف لم شمل مئات الأسر بذويهم الذين طال انتظارهم.

ودعت الحكومة إلى استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملاً بمبدأ الكل مقابل الكل.. مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى رأسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسريا.

وثمن البيان الدور الذي لعبه مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك الجهود المبذولة من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتأتي صفقة تبادل الأسرى في حين مايزال الحوثيون يرفضون الإفراج عن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، واللواء فيصل رجب المختطفان لدى الحوثيين منذ العام 2015.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news66006.html