أصدر بنك اليمن الدولي، السبت، بيانًا طمأن فيه عملاءه بشأن سلامة أرصدتهم، واصفًا العقوبات الأمريكية المفروضة عليه بأنها "ذات دوافع سياسية"، دون أن يتضمن البيان نفيًا صريحًا للاتهامات الأمريكية المتعلقة بتقديم دعم مالي لجماعة الحوثي.
وأكد البنك التزامه بالمعايير الدولية في العمل المصرفي، وبتعليمات البنك المركزي اليمني، معلنًا استمراره في تقديم خدماته رغم الظروف الحالية، وسعيه القانوني لإلغاء العقوبات.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات على البنك وثلاثة من مسؤوليه، متهمةً إياه بتسهيل وصول الحوثيين إلى الشبكة المالية الدولية، وتورطه في معاملات تخالف العقوبات، بما في ذلك شراء النفط ومصادرة أصول معارضين.