2015/04/04
الشيخ العفيفي يدعو أبناء يافع لدعم صمود عدن.. وشعيب : الحوثي قام بعدوان سافر

أعرب الشيخ فضل العفيفي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتحالف العربي من خلال ما تقوم به «عاصفة الحزم» لردع الطغيان الحوثي، وإصدر نداءً استنفر فيه أبناء قبائل يافع وكافة قبائل الجنوب الاستنفار العام والتوجه إلى جبهة عدن ودعم صمود أبنائها البواسل، الذين يواجهون عنجهية قوى الشر والظلم بآلياتهم وترسانتهم العسكرية الضخمة التي توجه نحو شعب أعزل أثبت أصالته وبسالته بصمود أبنائه في وجه الطغيان، وطالب «اليوافع» بالتوجه إلى عدن وفك حصارها وإسناد ودعم أبطالها وقطع كافة طرق إمداد الأعداء وأخذ الحيطة واليقظة التامة في كل الجبهات التي يحاولون من خلالها تعزيز وجودهم في عدن. ودعا كافة العسكريين والقيادات العسكرية من أبناء الجنوب إلى إيقاظ روح الوطنية فيهم تجاه أهلهم وأرضهم والتوجه إلى جبهات القتال ورص الصفوف وترتيب المقاومة، فإن التاريخ لا يستثني من تخاذل عن شعبه وأهله وأرضة فما تزال الفرصة أمامكم وما زالت ملحمة الدفاع عن عدن تناديكم.


كما ناشد التجار وذوي رؤوس المال في الداخل والخارج بدعم المقاتلين وإمدادهم بما يُسهم في دفاعهم عن أرضنا ووطننا فهم لا يُدافعون عن نفسهم بقدر ما يُدافعون عن وطن بأكمله لذا تجب نصرتهم وإمدادهم بالمال والسلاح والغذاء وبكل ما يجعل من ثباتهم على الأرض يقوى ويشتد، وأناشد تجار الداخل إلى مراعاة ظروف ما يمر به المواطن في عدن وبقية مناطق الجنوب وأدعوهم إلى تسهيل حصوله على ما يحتاجه من غذاء ودواء.


من جهته أصدر الشيخ حسين بن شعيب بيانًا أكد فيه أن ما قامت به الآلية العسكرية لجيش الاحتلال الحوثي / الصالحي على العاصمة عدن وعلى لحج والضالع وأبين وشبوه، هو عدوان سافر على شعبنا الجنوبي وخصوصًا ما ارتكبه الحوثيون وحليفهم جيش الطاغية / علي عبدالله صالح، من جرائم جسيمة على عدن وسكانها الآمنين وعلى الضالع ولحج وشبوة من قصف وتدمير وقتل ويمثل انتهاكًا لأبسط الحقوق والواجبات التي كفلتها كل الشرائع بما فيها الشريعة الإسلامية الغراء، فنحيي صمود المقاومة الشعبية في عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وندعو كل الجنوبيين التعاون معهم والوقوف إلى صفهم ودعمهم بالمال والسلاح، والدفاع عن الأنفس والحرمات ودفع عدوان جيش الطاغية / علي عبدالله صالح وحلفائه «الحَوثة» فدفع العدو الصائل واجب بإجماع أهل العلم.


وأضاف :إن الواجب الشرعي أن يحافظ السكان جميعهم على الممتلكات العامة والخاصة، ويتعاونوا على حفظ أموال الناس وممتلكاتهم وصيانتها، والضرب بيد من حديد كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد، فعلى الجميع أن يشكلوا مجاميع حماية ودفاع للمؤسسات والشركات والمحلات والبنوك ومحلات الصرافة وحماية حرمات البيوت والأعراض، فالشريعة الإسلامية إنما جاءت لتحصيل المصالح ودرء المفاسد والحفاظ على الكليات الخمس: الدين والنفس والمال والعرض والعقل. وإن ما تعرضت له عدن قبل أيام من سلب ونهب وما تعرضت له أيضًا المكلا بحضرموت من سلب ونهب ليستدعي على الجميع التكاتف والمؤازرة والإبلاغ عن كل البلاطجة واللصوصية والتعامل معهم بقسوة لا هوادة فيها ليكونوا عبرة لأمثالهم ممن لا خلاق لهم ولا ضمير. على جميع الجنوبيين في كل مكان أن يكونوا يقظين وعلى أهبة الاستعداد للتعامل مع كل الاحتمالات، فالعدو اليوم يستهدف الجنوب أرضًا وشعبًا وهوية والمعركة مصيرية إما نكون أو لا نكون، وعلينا جميعًا الحذر وإعداد العدة والعتاد لردع عدوان الطاغية / علي عبدالله صالح وحلفائه الحوثيين فهم قوم تجردوا من كل القيم والمبادئ، فتعاملوا مع الجنوبيين بدافع الحقد والعنصرية.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news7975.html