جنَّدت قبائل تقطن جبال الفيفا، على الحدود السعودية اليمنية، عشرة آلاف متطوع، للقيام بدوريات راجلة لتأمين الحدود بين البلدين، ومساندة جنود الجيش السعودي المرابطين في تلك الجبال الواقعة بمنطقة جازان الحدودية.
وبحسب تقرير لصحيفة سبق السعودية الإلكترونية، فقد جرى توزيع المتطوعين على عدة دوريات على قمم الجبال، في إطار تشكيل عسكري قبلي سُمي "سلاح القبائل".
وقال شيخ قبائل الحكميين في جبال فيفا، الشيخ أحمد محمد حكمي الفيفي: إن مهمة رجال القبيلة المتطوعين تتمثل في عمل دوريات تأمين لجميع المناطق التي لا تصل لها السيارات، منعاً للمتسللين أو المهربين، وفق تصريحاته للصحيفة.
وأكد الفيفي تكثيف الدوريات المتطوعة في نطاقات المدارس والمساجد، والأسواق وأماكن التجمعات.
وأشار إلى أن "هناك تنسيقاً مسبقاً مع الجهات الأمنية وإمارة المنطقة حول هذا الأمر، ومحافظ فيفا يقوم بجولات ميدانية للاطلاع على التجهيزات القبلية".
وتصاعدت الأحداث الأمنية في منطقة الحدود السعودية اليمنية، بعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد معاقل المتمردين الحوثيين، وهي التطورات التي قال المتحدث باسم العملية، العميد أحمد عسيري، إنها راجعة إلى محاولة الحوثيين التخفيف عن صعدة وعدن، عبر استهداف الأراضي السعودية.