2015/04/14
هل مات سفير بدر الدين الحوثي لدى طهران

على قناة الجزيرة تحدث فيصل عبدالساتر محلل سياسي لبناني عن دفن محمد عبدالملك الشامي أحد ضحايا جامع الحشوش الذي تم دفنه بالأمس في بيروت بجوار القيادي في حزب الله عماد مغنية وقال الصحفي اللبناني أنه كان على علاقة وثيقة ومعرفة كبيرة بالشامي الذي توفي في طهران التي نقل إليها من العلاج.

 

 

يقول الصحفي اليمني يحيى الثلايا "? يهمني كثيرا سر اختيار الشامي ليكون جوار عماد مغنية فالأرض كلها غدت مقبرة ولا يهمني التعليق على الحلة والعمامة الايرانية السوداء التي ظهرت بها صورة الشامي والتي تعني انه كان اثنى عشريا وليس زيديا فلا يهمني التمذهب أيا كان".

واضاف الثلايا أن "الصحفي اللبناني برر أن دفن صديقه "الشهيد" في بيروت جاء ?نه تعذر نقله لليمن وليس له دلالة !! رغم أن الرجل مات في طهران وكان بالإمكان دفنه هناك".

واشار الثلايا إلى تطرق الصحفي اللبناني إلى أمر مهم يتعلق بالمهمة التي كان يتولاها الشامي قبل وفاته وقال "الأهم من هذا كله أن الصحفي اللبناني صديق الشامي الراحل وهو يتحدث ان الشامي كان معروفا بكونه قياديا ومترددا على قم وأيران أورد معلومة مهمة جدا وخطيرة !!
قال أن محمد عبدالملك الشامي كان ممثلا شخصيا لبدر الدين الحوثي والد عبدالملك الحوثي لدى الجهات الايرانية".

 


وتعجب الصحفي اليمني كيف لجماعة الحوثي وهي تتحدث عن السيادة اليمنية أن يكون لها ممثل رسمي لدى دولة أجنبية وقال "يعني معاكم سفراء لبدر الدين الحوثي لدى إيران والعالم وتتكلموا عن السيادة وتتباكوا على اليمن وتتباكون من عاصفة الحزم.
المخرفين من فقهاء المذهبية والطائفية والنصابين من باعة الحروز والطلاسم يبتعثون سفراء لهم لدى أسيادهم".

 

وختم الثلايا كلامه بتساؤل عن مهمة الشامي وهل كانت لعبدالملك للحوثي الإبن كما كانت للأب وقال " الراحل العظيم كان بحسب صديقه سفيرا لبدر الدين، وهو قد توفي قبل سنوات، هل تحول سفبرا لعبدالملك أم أنه سفيرا لروح بدر الدين بن أمير الدين "؟

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news8509.html