2015/04/24
موقع مقرب من الإستخبارات الإسرائيلية يكشف أسباب إستمرار الضربات الجوية في اليمن

ذكر ملف ديفكة أنه لم تمض سوى بضع ساعات على إعلان السعودية أنها أوقفت الحرب على اليمن، وأنها ستعمل على الشروع بعملية من أجل ترميم ما خربته الحرب، حتى استأنفت عمليات القصف من جديد، فقصفت أهدافا للحوثيين في مناطق تعز، مأرب ، وغيرها وبذلك انهارت الجهود الأميركية للوساطة بين طهران والرياض من أجل التوصل إلى هدنة.

وتشير مصادر الموقع العسكرية أن هناك سببين لهذا التطور: أن المتمردين الحوثيين لم يعلنوا عن الهدنة. وأن الزعامة الإيرانية لم تصدر أمرا لسفنها الحربية التسعة التي تشق طريقها إلى اليمن بالعودة إلى إيران أو التوقف عن الاتجاه إلى اليمن. أي أن الرياض قالت للرئيس أوباما : إذا كان هو على استعداد لأن يقبل أن يخدعه الإيرانيون، فإن السعودية ليست على استعداد لقبول ذلك، وفي ظل هذا الوضع لن تكون هناك هدنة في اليمن أبدا.

وقال الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائلية والذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : لقد اتضح أن الجهود الأميركية في الوساطة بين الطرفين أسفرت عن وقف السعودية لهجماتها الجوية على اليمن، بيد أنها لم تزل الحصار البحري والجوي المفروض عليها، وأن الحوثيين ليس لم يلتزموا بوقف النار فقط، بل أعلنوا عمليا أن الحرب متواصلة.

لقد عاد الأميركيون لتحذير إيران من مواصلة تزويد الحوثيين بالسلاح بصورة تعرض الملاحة البحرية في المنطقة للخطر. وقد قال الرئيس أوباما يوم الثلاثاء: أن استمرارية إرساليات السلاح الإيرانية تشكل خطرا ، في الوقت الذي تستعد فيه السفن الحربية الأميركية لحماية الممرات الملاحية في باب المندب.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.com - رابط الخبر: https://mandabpress.com/news9030.html