الأرشيف

حكاية مقاوم

الأرشيف
الأحد ، ٢٨ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٠٧:١٦ مساءً

هشام الشبيلي


بعد شهر من دخولة في غيبوبة،عاد وحيدا إلى الخندق الذي أصيب فيه يمشي بخطى ثابتة .

همهُ عزيمه وعزيمته تحرير وطنه الذي سلب منه. كان يرتدي جاكتا عسكرياً و يحمل فأسا ثقيلة

و لما اهتدى إلى المكان ذلك المكان الذي خطف منه جوهرة الوفاء الثمينه .وساعده الشدائدي الذي قتل بسبب المواجهات الحوثيه هنا بدا يحفر .

هنا بدا ينعث الصخرة تلو الصخرة هنا يسكن رفيقه .وبعد حين عثر على جثمانه حبست عيناه الدمع لم يبكي حينها ليس لانه صلد او من فارقه ليس عزيزآ بل عنده يقين اما النصر او يلحق به .ذلك هو يقين المقاتل في ساحة المعركه. من هنا بدات القصة من جديد .اشتدت المعارك قام بدفن صديقة مرة اخرى خوفاً ان تعثر عليه المليشيات التى لاتفرق بين حي او ميت وبالفعل عثرت عليه قبل ان يتمم مراسيم الدفن والقت القبض على الاثنين

وبعد اخذ ورد معهم طلب منهم بأن يأخذوا رفات صديقة الى أهلة ويذهب هو الاخر معهم الا انهم رفضوا طلبه بقولهم اخرسوا يا عملاء. حاول مرارا وتكرارا وجاءت الموافقه بأعقاب البنادق ضُربَ وضرب رفيقه النائم الى جوار ربه

كان حينها يُخبى في جيبة قنبله روسية الصنع عندما عرف انه لافرار من قبضتهم

فجرها فكان له شرفين شرف الوفاء لصديقه وشرف الشهادة

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)