كتب الصحفي علي الفقيه منشوراً على صفحته في فيسبوك، يفضح السفير السابق، والكاتب في صحف خليجية "مصطفى النعمان"، والذي قال ان ولائه المباشر لنجل الرئيس السابق احمد علي عبدالله صالح.

مندب برس يعيد نشر المنشور:

يتنقل السفير مصطفى النعمان بين صنعاء والرياض وبيروت وأماكن أخرى ويسمي نفسه "الطرف الثالث"..
مصطفى أحد الأثيرين لدى أحمد علي صالح ووالده أيضاً، وبهلوان في السياسة يستطيع التمثيل دون أن يظهر أنه يمثل، وعلى الطريق يستثمر بشكل جيد لقب العائلة التي ناضلت ضد الإمامة وكان النعمان الأب والإبن أحد صناع الجمهورية.

وبدلاً من الحديث عن مليشيات انقلابية اختطفت الدولة بقوة السلاح وروعت المجتمع واجتاحت المدن والبلدات ونشرت الموت والخراب في كل بقعة من اليمن، ذهب إلى الرياض يلقي مسرحية، عفواً كلمة، في مهرجان الجنادرية يتحدث فيها عن خطر جماعات "الإسلام السياسي" التي تشكل خطراً على فكرة الدولة.
هكذا يختصر الراقص البارع، عفواً السياسي البارع، على نفسه مهمة توصيف المشهد السياسي ليضع جماعة عنف إرهابية طائفية، تأسست على الدم والنار وادعاء الإصطفاء والحق الإلهي، والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية التي تشارك في الحكومة وتغادرها منذ خمسة وعشرين سنة عبر الانتخابات، في سلة واحدة.

وأنه فقط هو وزملاؤه من فريق العميد أحمد عفاش من يصلحون لإدارة البلد وهم ذاتهم الذين نظروا لجماعة الحوثي المسلحة كقوة صاعدة وطلبوا من الجميع التسليم بها كأمر واقع.

لا مجال يا مصطفى النعمان لهذه المسرحيات الهزيلة فقد سقطت الأقنعة وعرف الشعب أعداءه ومن مهد لإسقاط الدولة تحت مسميات "العملية القيصرية".
هناك فقط سلطة شرعية مسنودة بالشعب اليمني والتحالف العربي، وتقف على الضفة الأخرى تحالف الإنقلاب بشقيه "الطائفي والمناطقي" المدعوم من إيران والمتمثل في جماعتي الحوثي وصالح. ولا يمكنك إنقاذ حلف الإنقلاب الآيل للسقوط.

وأيضاً احب اذكرك ان "الطرف الثالث" هو حق نبيل الصوفي أعلن عن تأسيسه أواخر 2008 عندما اشتدت الأزمة بين علي صالح وتحالف اللقاء المشترك، ولو انكم فريق واحد منذ ذلك الوقت وحتى الآن لكن برضه هي حقوق فكرية.