أقامت الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات الشبابية والطلابية والإجتماعية اليمنية في روسيا الإتحادية يومنا هذا السبت 26 مارس 2016م وقفة تأييد للشرعية والتحالف العربي في الذكرى الأولى لإنقاذ اليمن (الدولة والمجتمع) من عبث الإنقلابيين وذلك في مبنى سفارة بلادنا بموسكو وسط حضور وجمع من الطلاب والأحزاب والجالية وبعض موظفي السفارة، 


خلال الفعالية القيت كلمات لكاَ من: رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا والجالية اليمنية في روسيا وعن ممثلي الأحزاب السياسية وتجمع اليمنيين في روسياللتغيير

كما صدر بيان عن الفعالية هذا نصه :

يا جماهير شعبنا اليمني الصامد في مواقع البطولة والنضال مدافعا عن الدولة المدنية والشرعيه ومخرجات الحوار الوطني وفي هذه الظروف البالغه الصعوبه والتي استدعت كل القوى الوطنية الحية المؤمنه المناضله من اجل اليمن الإنسان والارض لمواجهة الخطر الجسيم الذي يتهدد الهوية القوميه الجامعه ووجودها وهو الامر الذي فرض على القوى الوطنية المناضله التمسك بهدف الوحدة الوطنية في يمننا الحبيب .

إن الأحزاب والتنظيمات السياسيه والفعاليات الشبابية والطلابية والإجتماعية اليمنية في روسيا الإتحاديه تتابع بقلق بالغ استمرار قوى التمرد والانقلاب (جماعات الحوثي وعصابات المخلوع) إستهداف المدنيين المسالمين ونشر الفوصى وتمزيق النسيج الإجتماعي للمجتمع اليمني ..كما تقوم بمحاصرة المدن ..ومدينة تعز ماثلة للعيان وتكشف هذا الكم الهائل من الحقد والكراهيه من قبل هذه المجموعه على ابناء الشعب اليمني.

إن الصمود الإسطوري للجيش الوطني والمقاومه الشعبية في مواجهة المتمردين جعل من جماعة الحوثي والمخلوع تتكئ على الإعلام في تصوير انتصاراتهم على الشعب اليمني.. ما جعله غولا اسطوريا تدب فية الحياة مع كل جريمة يرتكبوها أو شائعه يبثوها ..فقد وظفو الشائعات توظيفا ذكيا بدعم إقليمي عبر التكنلوجيا واعتمدوا في نقل أخبارهم وشائعتهم على السذج من رواد مواقع التواصل الأجتماعي .

ويخبرنا التاريخ أن المغول اعتمدوا كثيرا على الشائعات في احتلالهم للمدن، فهم يرسلون من يبث بشاعة أفعالهم ووحشية جندهم وذكاء قادتهم وضراوة حربهم حتى يظن الناس أن هؤلاء هم جيش الآلهه...لكن سرعان ما تبددت أوهامهم وانكشفت خططهم وانكسرت عزيمتهم بصمود أبناء المقاومة الشعبيه والجيش الوطني وبدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
إن قوى الإنقلابيين تتمترس وراء الطائفيه والعرقيه المقيته؛ متمرده على الرابط الاجتماعي العام ..ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى هدم الدول الوطنيه وتفتيتها إلى طوائف ومجموعات مذهبيه ...إننا أيها الأخوات والإخوه بحاجه ماسة للالتفاف حول المشروع الحامل لكل مفاصل المكونات الأساسيه المادية والثقافيه ...للمجتمع الواحد. هذا المشروع يحتم علينا إعادة الإعتبار للمواطن اليمني وتحقيق ما كان يعتبر غير ممكن.

إن الآلآم العظيمة تخلق الأمم العظيمه ..وها نحن نعيش الألام بجل تفاصيلها وأوجاعها وبنفس الوقت يحوِّل الأبطال الآلام إلى آمال من خلال التضحيات الجسام والصمود الأسطوري والإنتصارات تلو الإنتصارات للمقاومه والجيش الوطني بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ...وبدعم عربي وبإجماع دولي لم يسبق له مثيل.

على الانقلابيين أن يلتقطوا اللحظة التاريخية ويفكروا بعقل المنطق ويعودوا إلى صوابهم من خلال الشرعية الوطنية المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحلول الإقليمية متمثلة في المبدارة الخليجية وإلى الإجماع الدولي متمتثلا بتنفيذ القرار 2216.. وعلى المخلوع أن يدرك أنه جزء من المشكلة بل أساسها ولن يكون جزء من الحل.

وفي الختام نترحم على أرواح الشهداء الأبطال الذين قدموا ارواحهم الطاهرة ورسموا لنا معالم المستقبل بدمائهم الزكية التي لن تذهب هدرا وستبقى تضيء دربنا حتى نصل إلى دولة العدالة والمساواة والحرية.
وفي ذات الصدد نطالب بالإفراج عن المختطفين السياسيين والناشطين والإعلاميين وفي مقدمتهم وزير الدفاع محمود الصبيحي.

الرحمة للشهداء .. الشفاء للجرحى.. المجد لليمن.. الخزي والعار للإنقلابيين،،،
- صادر عن :الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات الشبابية والطلابية والإجتماعية اليمنية في روسيا الإتحادية