اتهم وزير الداخلية التركي إفكان آلا حزب العمال الكردستاني بمهاجمة موكب لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو في شمال شرق البلاد اليوم الخميس، حيث وقع اشتباك مع حرس الموكب أسفر عن سقوط جرحى ونجاة الزعيم المعارض.

وقال وزير الداخلية إن ثلاثة جنود أصيبوا في تبادل لإطلاق النار، وإنه تم إطلاق عملية أمنية لملاحقة المهاجمين الذين قال إنهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني.

بدوره، قال كليجدار أوغلو في حديث لقناة تلفزيونية "لا تقلقوا بشأننا. نحن بخير ونحن الآن في مكان آمن".

وقالت مصادر في المجمع الرئاسي إن رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع كليجدار أوغلو، واطلع منه على تفاصيل الهجوم على موكبه، كما أجرى رئيس الوزراء بن علي يلدرم اتصالا مماثلا اطمئن فيه على سلامة زعيم الحزب المعارض.

وجاء الهجوم بعد قيام الزعيم المعارض بزيارة إلى منطقة شاوشات الجبلية في ولاية أرتوين ولقائه عددا من الأهالي، حيث استهدف مسلحون موكبه وهو في طريق العودة.

وتتهم السلطات حزب العمال الكردستاني بشن عدة هجمات هذا الشهر في شمال شرق البلاد، كان آخرها قد أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة من أفراد الشرطة عندما استهدف مسلحون في وقت واحد مقري الأمن والدرك في قضاء ناظمية بولاية طونج إيلي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تبنى حزب العمال الكردستاني هجوما بسيارة ملغمة قرب مركز للشرطة في ولاية إيلازيغ (شرق)، أوقع خمسة قتلى و217 جريحا.